قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة، إن أهم عوامل نجاح عمليات التكميم، هو ألا تظهر أعراض لدى المريض أو آثار جانبية لم يعانى منها من قبل، لذا يجب أن يذهب المريض إلى دكتور متخصص ومضمون للقيام بعملية التكميم، كاشفا أنه لا يجب أن يحدث قيء متكرر أو ضعف أو وهن بعد إجراء العملية.
وأضاف أحمد السبكي خلال لقائه مع برنامج "طبيب البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك الكثير من السيدات والفتيات يعانون من السمنة الموضوعية في النصف الأسفل، مما يؤدي إلى عدم تجانس ما بين نصفي الجسد ، مشيرًا إلى أن تقنية الفيزر حلت هذه المشكلة للغاية، خاصة أنها تختلف عن طرق النحت القديم التي كانت تسبب إجهاد كبير، كاشفا أن تقنية الفيزر عبارة عن إبرة رفيعة تدخل من فتحة 2 ملي في الجلد، ومن خلال الذبذبات يتم إذابة الخلايا الدهنية تمامًا، ومن خلال هذه التقنية نستطيع نحت الجسم .
وتابع أستاذ جراحات السمنة، أن التكنولوجيا الحديثة سهلت من إجراء جراحات السمنة من خلال فتحات صغيرة عن طريق المنظار، ومعدل أمان هذه العمليات تطور خلال آخر 10 سنوات ووصل لـ100%.
وأكد أحمد السبكي، أن التخدير الحديث أدى لتسهيل إجراء عمليات جراحة السمنة لمن يعاني من مشاكل صحية مختلفة، أو ممن يعاني من السمنة المفرطة.