EN
أكد الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة الحرة بأمستردام في هولندا، أن دار الإفتاء دائما ما تتنبأ بما يحدث في المجتمعات، وبالتالي عقدت مؤتمرها الدولي السادس عن مؤسسات الإفتاء والفتوى في العصر الرقمي.
وقال أستاذ الدراسات الإسلامية بأمستردام في هولندا، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن الإسلام صار الآن يصنع عبر شبكة الإنترنت، ولا يصنع في المساجد، وبالتالي تنبهت دار الإفتاء لهذا الأمر وشرعت في إمكانية الوصول للشباب بأسرع طريقة.
وذكر أن شبكات التطرف منتشرة عبر مواقع التواصل وتبث سمومها المتطرفة ، منوها أنه إذا لم تكن هناك مزاحمة من دور الإفتاء العالمية لشبكات التطرف فلن يتم علاج الأمر، وبالتالي فإن دور المؤسسات الدينية مهم في هذه الفترة لتصحيح الصورة المشوهة على الإسلام.
وأشار إلى أن المسلمين في العالم يواجهون موجات من الفكر المتشدد ينشر عبر الانترنت وعلى المسلمون أن يتواصلوا مع دور الإفتاء والمؤسسات الدينية لتثقيف أنفسهم جيدا وعدم الإنسياق وراء الفكر المتطرف.
وتابع: نحن في هولندا أنشأنا علاقات قوية مع غير المسلمين، من أجل نشر الحوار والثقافة والمحبة والسلام والتعاون.
ونوه بأنه ينبغي على الشباب أن يعرفوا جيدا ممن يأخذون علوم دينهم وفتواهم ، فالمتخصصون في العلوم الشرعية هم الذين يحق لهم بموجب تخصصهم أن يبصروا الناس بأمور دينهم منوها أن الفتوى لابد أن تكون من المتخصصين، منوها بأن الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف يمثلون الشأن الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي.
وعلق على لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: هذه لفتة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقابلة المفتيين حول العالم لمناقشة الأفكار المطروحة ،من أجل ترسيخ ثقافة المحبة والسلام في المجتمعات الدولية.
