- متحدث وزارة الزراعة لـ “صدى البلد”:
- الوزارة تسعى بكل إمكانياتها من أجل تسهيل الخدمات المقدمة للفلاحين
- القطاع الزراعى تجاوز الـ 15% من إجمالى الدخل القومى
- القطاع الزراعى يساهم بـ18% من إجمالى الصادرات المصرية
- مبادرة “حياة كريمة” لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم
شهد القطاع الزراعى العديد من المشروعات القومية الهامة، والتى تستهدف إحداث نقلة نوعية ليس فقط بالقطاع الزراعى ولكن نهضة شاملة، باعتبار أن القطاع الزراعى قطاع متشابك ومرتبط بقطاعات أخرى، ومن أهم تلك المشروعات الدلتا الجديدة، والذى تصل تكلفته إلى 300 مليار جنيه، ويستهدف استصلاح ما يقرب من 2.2 مليون فدان.
كما تشارك وزارة الزراعة فى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالعديد من التطويرات والإصلاحات الهامة بالقرى لوصول الدعم إلى مستحقيه، والتى تستهدف تحسين حياة 55 مليون مواطن بتكلفة 700 مليار جنيه، وهذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وعلى الرغم من المشروعات القومية العملاقة، إلا أن وزارة الزراعة لم تنس دورها فى تسهيل الخدمات التى يتم تقديمها للفلاحين والمزارعين لتحقيق أكبر عائد ونفع على المزارع وليس التاجر.
وفى هذا الصدد، توجهت عدسة "صدى البلد" لإجراء حوار مع الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة ومتحدث الزراعة، للحديث عن دور وزارة الزراعة فى مبادرة “حياة كريمة” ومشروع الدلتا الجديدة باعتباره أهم المشروعات، كما تم رصد إجراءات الوزارة لتسهيل الخدمات على الفلاحين.
فى البداية، كيف يتم تسهيل الخدمات التى تقدمها الوزارة للفلاحين؟
الوزارة تسعى بكل إمكانياتها من أجل تسهيل الخدمات المقدمة للفلاحين وصغار المزارعين من خلال ربطهم بالشركات دون حلقات وسيطة، مما سيعود بالنفع على المزارعين وسيكون له أكبر عائد وزيادة فى الإنتاجية، كل هذا سيكون له جودة منتج ووفرة فى حجم المعروض.
كيف يساهم القطاع الزراعى فى الدخل القومى والصادرات المصرية؟
القطاع الزراعى تجاوز الـ 15% من إجمالى الدخل القومى، و18% من إجمالى الصادرات المصرية، مما يدل على أن هذا القطاع يسير فى خطى ثابتة وداعم لتحقيق طفرات إنتاجية تحقق النفع للدولة المصرية.
يعد مشروع الدلتا الجديدة من أهم المشروعات، فما دور وزارة الزراعة فيها؟
مشروع الدلتا الجديدة كبير جدًا تنفذه القيادة السياسية بخطى مدروسة وواعية، وتقوم وزارة الزراعة فيه بحصر وتصنيف التربة حتى نستطيع التفرقة بين الأراضى الزراعية وغيرها، كما أن مساحة الدلتا الجديدة تتجاوز الـ 2.2 مليون فدان، والجزء الزراعى فى هذه المنطقة لا يستخدم فى عملية التنمية الزراعية فقط ولكن فى التنمية الشاملة والمتكاملة.
وهناك ما لا يقل عن مليون فدان يتم زراعته، وما لا يقل عن 1.2 مليون فدان من مشروع الدلتا الجديدة سيتم تخصيصها للتصنيع الزراعى مما يحقق نفعا وعائدا أكبر على الفلاح المصرى، وبالتالى يساهم فى إحداث طفرة إنتاجية وتنموية.
ويعد مشروع الدلتا الجديدة نتاج للتطورات التى تشهدها الدولة، حيثُ قامت القيادة السياسية بتطوير شبكات النقل والطرق، وبالتالى يتم استخدامه فى المشروع، أيضًا الدولة ضحت استثمارات بالملايين من أجل إعادة تدوير المياه، وهذا المشروع يقوم على إعادة تدوير المياه، مما يدل على أن الدولة تتخذ عدة خطوات سريعة ف سبيل التنمية الشاملة لإحداث نقلة نوعية وبالتالى سيكون القطاع الزراعى أحد أهم الأطراف.
مبادرة حياة كريمة.. كيف ترى هذه المبادرة الرئاسية؟
مبادرة حياة كريمة تحدث نقلة نوعية وتغير مجرى حياه بعض القرى والمناطق العشوائية بمصر باستثمارات تصل إلى 700 مليار جنيه، كما أنها واحدة من النماذج التي تؤكد أن الدولة المصرية تنظر إلى تنمية وتطوير ملف الزراعة بصورة متكاملة.
كما أن الحكومة تولى اهتمامًا كبيرًا لتنسيق ودراسة جميع القضايا المتشابكة وعلى رأسها القطاع الزراعى فى مصر.
ويحسب للدولة المصرية إطلاق هذا المشروع الضخم الذي قد لا تستطيع كثير من الدول الكبرى القيام به ولايوجد له مثيل على مستوى العالم.
ما أهداف مبادرة “حياة كريمة”؟
مبادرة “حياة كريمة” تحقق أهدافها لأنها تستهدف فئات يستحقون كل الدعم من القيادة السياسية.
ما الدور المنوطة بها وزارة الزراعة فى مبادرة “حياة كريمة”؟
دور وزارة الزراعة فى مبادرة “حياة كريمة” هو إنشاء مراكز تجميع الألبان، ومراكز للخدمات الزراعية، كذلك تسهيل إجراءات تسليم الأراضي اللازمة لبناء مراكز الخدمات بالقرى فى المناطق المستهدفة بالمبادرة، مما يكون له عائد أكبر ونفع أكبر داخل عملية التنمية بالمبادرة، كما أنه يوجد 332 مركز خدمات زراعية في المرحلة الأولى لمشروع “حياة كريمة”، وتم الانتهاء من التصميمات والتي تتضمن جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي ومركز تجميع ألبان وفروعا للبنك الزراعي.