حذّر مسؤول رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من تصعيد محتمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حال "عدم التوصل إلى تفاهمات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية"، مشيرا إلى ما وصفه بـ"الغليان الميداني".
وقال السؤول في جيش الاحتلال: "كان على الجيش الإخلاء مبكرا في (البؤرة الاستيطانية) ‘إفياتار‘، وهناك نشاط إرهابي مقلق في جنين ويمكننا العودة إلى ‘حارس الأسوار‘ (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة)".
وأكد، في تصريحات نقلتها هيئة البث الرسمية ("كان ١١")، أن الجندي قاتل الشهيد الطفل، محمد العلامي، "سيخضع للاستجواب لدى وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية".
وكانت مصادر عسكرية وسياسية إسرائيلية قد ادعت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، طلب من ضباط كبار بتقليص حالات إطلاق النار على فلسطينيين في الضفة الغربية، إثر استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا في جرائم الجيش، منذ مايو الماضي، وأن مسؤولين في المستوى السياسي انتقدوا قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، تمير يدعي، بسبب سلوك قواته وتحسبوا من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية.
قالت إسرائيل إنها كشفت عن "شبكة أنفاق تابعة لـ"حزب الله" تمتد عبر لبنان ومخصصة لنقل الأفراد والأسلحة، تم حفرها بمساعدة كوريا الشمالية".
وأشارت وكالة "جيروزاليم بوست" في تقرير نشرته إلى أن "حزب الله" بدأ بمشروع الأنفاق في أعقاب حرب عام 2006 بمساعدة كوريين شماليين وإيرانيين، وهو أكبر بكثير من مشروع مترو حماس في قطاع غزة".
وذكر التقرير أنه "من المفترض أن تربط الشبكة منطقة بيروت المقر المركزي للحزب، ومنطقة البقاع التي يستخدمها الحزب قاعدة خلفية لعملياته اللوجستية في جنوب لبنان".
وبحسب التقرير، فإن "الأنفاق واسعة بما يسمح للدراجات النارية والمركبات ذات الدفع الرباعي والمركبات الأخرى بالتحرك خلالها والانتقال من مكان إلى آخر بهدف تعزيز مواقع الدفاع أو تنفيذ هجوم في مكان آمن يتمتع بالحماية، وبأسلوب غير مرئي".
وأضاف: "على غرار مشروع حماس، تحتوي الأنفاق على غرف قيادة وتحكم تحت الأرض، ومستودعات أسلحة وإمدادات، وعيادات ميدانية، وممرات مخصصة لإطلاق الصواريخ من جميع الأنواع".
ولفت التقرير إلى أنه "يتم استخدام الأنفاق أيضا للقصف بواسطة المدفعية عبر فتحات تفتح لفترة قصيرة.. وهذه الفتحات مخفية ومموهة ولا يمكن اكتشافها من فوق الأرض".
وذكر التقرير أن "شبكة الأنفاق في لبنان التي لا تعبر الحدود مع إسرائيل، تشبه الأنفاق في كوريا الشمالية".
وأطلق الجيش الإسرائيلي عام 2018 عملية "الدرع الشمالي" لاكتشاف جميع الأنفاق العابرة للحدود التي حفرها "حزب الله" في شمال إسرائيل وتدميرها.
كشفت القناة 12 العبرية، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت رفض السماح لوزير الجيش بيني جانتس بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن.
وأوضحت القناة العبرية، أن جانتس أصيب بخيبة أمل بعد رفض رئيس الوزراء بينيت هذا الطلب خلال الأيام الماضية.
وأضافت أن عقد لقاء بين وزير الخارجية يائير لابيد وأبو مازن سيكون له نتائج سياسية لا ترغب بها إسرائيل حالياً.
وأشارت القناة إلى أن جانتس يضع أهمية كبيرة للقاء رئيس السلطة محمود عباس ابو مازن، حيث سيعمل هذا اللقاء على استمرار وتقوية التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.