قال السفير محمد بن يوسف ، سفير الجمهورية التونسية فى القاهرة ، إن الرئيس التونسى قيس سعيد تلقى كثيرا مطالبات بحل البرلمان التونسى خاصة بعد وصوله للعديد من المهاترات السياسية والمشاحنات والتى تمس بدورها الدولة التونسية وكان الوضع وقتئذ على حافة الانفجار وكان يستدعى بدوره تصحيح المسار التونسى .
وأضاف " بن يوسف " ، خلال استضافته مع الاعلامى محمد الباز خلال استضافته ببرنامج آخر النهار والمذاع عبر فضائية النهار ، أن مجموعة من الشباب التونسى قاموا فى 25 يوليو من الشهر الماضى ب مظاهرات فى الشوارع التونسية للتنديد ب الوضع فى تونس وعلى رأسها حل البرلمان التونسى .
وأشار إلى أن الرئيس التونسى قام ب اتخاذ تدابير استثنائية بشأن هذه المطالبات منها اتخاذ تدابير استثنائية فى حالة وجود خطر داهم خاصة بعد تسجيل 20 ألف حالة وفاة ووضع متدهور ب القطاع الطبى ، الاقتصادى ، الاجتماعى والذى كان يشير بدوره لضرورة الفصل الدستورى واتخاذ كافة الاجراءات وفقا للدستور التونسى مع الالتزام ب الحريات والمسار الديمقراطى فى تونس .
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، استقبل اليوم الجمعة، في قصر قرطاج وفدا أمريكيا برئاسة جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي.
قال قيس سعيد خلال استقباله وفد أمريكي إن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.
حمل مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي رسالة خطية موجهة من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الرئيس قيس سعيد.
وحذر الرئيس التونسي من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس، موضحا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي.
وأشار قيس سعيد إلى أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها.
وشدد على أن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.