EN
لحظات عصيبة ومشاعر حزينة بين الخوف والقلق وسط حريق هائل ، عاشها قاطني منطقة عرايشية مصر بمحافظة الإسماعيلية، أثر اندلاع حريق هائل التهم محتويات منزل بأحد العمارات السكنية، أسفر عن وفاة طفل رضيع متأثرا بإصابته بحروق وإختناق.
الحادث المآساوي، ترك حالة حزن شديدة بين جيران الطفل المتفحم، الذين شاركوا قوات الحماية المدنية في عمليات الإطفاء حتى تم نقل جثمان المتوفي إلى المستشفى في مشهد مأساوي حزين.
يقول أحمد صابر ابو زيد اب الأسرة المكلومة، أنه بمجرد خروجه لعمله، حيث أنه يعمل " سايس" سيارات بالقرب من مسكنه بعرايشة مصر، تلقي اتصالا هاتفيا من أحد جيرانه، يستدعيه لأمر طاريء، مضيفا أنه بمجرد وصوله، تلقي خبر وفاة طفله الرضيع متفحما، ورأي أدخنة متصاعدة من منزله، ودمار جميع محتويات المنزل من أثاث وأجهزة كهربائية.
أضافت الام، أنها تركت اطفالها أكبرهم ٥ سنوات، تم انقاذه، والثاني سنة ونصف، عثر عليه في الحادث متفحما، في غرفتهم، وخرجت لشراء طعام لهم من السوبر ماركت، واثناء عودتها، شاهدت هرولة الجيران نحو منزلها، وخروج طفلها الكبير في حالة فزع، ثم اغشي عليها من هول الموقف، وبعد افاقتها، علمت بوفاة طفلها الرضيع اثر حادث الحريق الذي اشتعل بمنزلها وادي إلي دماره.
أضافت أنها اضطرت الي ترك نجلها الوحيد لامها، بعد فقدانهم مسكنها واثاثه في الحريق، حيث قام زوجها بعمل غرفة من الخشب في الخلاء علي سطح العمارة السكنية التي كانوا يسكنون فيها، علي أمل أن يتم تجديد منزلهم والعودة إليه.
وقررت النيابة العامة انتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحادث لبيان أسباب حدوثه وموافاة النيابة بنتائج تلك التقارير، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
وكانت غرفة عمليات نجدة محافظة الإسماعيلية، تلقت إخطارا باشتعال الحريق بالدور الأخيرة بعمارة سكنية وسط عرايشية مصر، وانتقل رجال الحماية المدنية، وتمت السيطرة على النيران المشتعلة بالمكان، وتم نقل جثة الطفل المتوفي الي المستشفي.
ودعفت الحماية المدينة بسيارات الإطفاء، كما تم فرض كردون أمني وتم محاصرة النيران، ومنع خطر الأمتداد لباقي الوحدات السكنية، وتم عملية إخماد الحريق.
