قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس الطب الوقائي: تصنيع لقاح فاكسيرا سينوفاك إنجاز.. وكل اللقاحات آمنة

الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي
الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي
×

الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة لصدى البلد:

تصنيع لقاح كورونا في مصر إنجاز غير مسبوق

دائما يتم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا

مصر خالية من متحورات فيروس كورونا الخطرة

اللقاح يمنع احتمالية الإصابة بفيروس كورونا ويقلل أعراضه الخطرة

كل اللقاحات المستخدمة في مصر امنة وذات فعاليه

الصحة العالمية تنصح بالالتزام بالجرعات المحددة لكل لقاح

اشتراط الدول لدخولها بلقاح معين نابع عن تجربتها الداخليه الصحية

أخذ جرعات معززة لكرونا لم يحظي بوصاية منظمة الصحة العالمية

قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن للوقاية من فيروس كورونا المستجد، يجب اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الاجتماعي.

الصحة: خطورة أخذ أنواع مختلفة و جرعات معززة ضد كورونا

وأكد عبد الفتاح، في حوار لصدي البلد، أن مصر كانت من أوائل الدول التي صنعت لقاح فيروس كورونا المستجد، في قارة أفريقيا والشرق الأوسط، ووفرته بشكل كبير وأنواع مختلفة.

الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، ان كل لقاحات كورونا المستخدمة في مصر، آمنة وفعالة بشكل كبير ضد الفيروس، مضيفًا أن اللقاحات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، واشتراطات الدول ترجع للوائحها الصحية الداخلية.

وأفاد عبد الفتاح، أن مصر ملتزمة باللوائح الصحية الدولية ومنظمة الصحة العالمية التي أشادت بمجهوداتنا في التصدي لجائحة كورونا، والتي أفادت بالالتزام بجرعات اللقاح إذا كانت جرعة أو جرعتين.

وأشار إلى أن، أخذ جرعات من أنواع مختلفة من لقاح كورونا لا يؤثر على صحة الإنسان لان جميعها آمنة وفعالة، وكذلك أخذ جرعات زائد لا يضر، ولكن الأولى تلقيح كل سكان العالم لضمان عدم تفشي فيروس كورونا.

والي نص الحوار:-

ما آخر تطورات فيروس كورونا المستجد وخاصة استعدادات الموجة الرابعة؟

في ضوء ما يشهده العالم من موجة رابعة لفيروس كورونا المستجد، نجد دخول معظم دول العالم تلك الموجة، وزيادة عدد الحالات، حتى بعد انخفاض الحالات.

ونجد مصر بالجهود الاحتوائية للوباء تسير على قدم وساق، واعتقد ان وزارة الصحة تسير على الطريق الصحيح بمساعدة القيادة السياسية ودولة مجلس الوزراء، وغرفه الأزمات التابع لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والتي تستعرض الموقف الوبائي بصورة يومية، وذلك من المرور بالموجة الاولي والثانية والثالثة، وبعد كل موجة يتم دراسة اللموقف الوبائي، ورصد نقاط القوي والضعق والاستفادة منها بشكل كبير، والجاهزية الطبية والصحية، من اجهزة طبية وادوية ومستلزمات وتجهيز المستشفيات والاكسجين، ومستعدين لكافة السيناريوهات المتوقعه للفيروس والموقف الوبائي الإقليمي والعالمي، والتي ساهمت في التقليل من الإصابات والوفيات، بالإضافة الي مجهودات جميع اجهزة الدولة، ومصر كانت تدير ازمة كورونا بمنتهي الحرفية منذ الموجة الأولى وبصورة مؤسساتية كاملة.

إلى أين وصلنا من تحديثات بروتوكول علاج فيروس كورونا بالمستشفيات؟

من بداية أزمة فيروس كورونا، بروتوكول علاج وزارة الصحة، كان مثل يحتذي به، وتم على أساس علمي بموجب تشكيل لجنة علمية لبرتوكول العلاج، والتعامل مع الحالات وهذه اللجنة تنعقد بصورة دورية وتعمل كافة التحديثات المطلوبة لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة.

وبالإضافة إلى إجراءات الترصد والتقصي الوبائي تتم بصورة كبير، وخاصة في مراكز دخول لجمهورية مصر العربية، البري والبحري والجوي، وجهود الدولة تضمن كل موجة تكون اقل حده من السابقه لها.

متى نصل الى صفر وفيات وإصابات لفيروس كورونا؟

فيروس كورونا المستجد، متواجد على مستوى العالم حوالي سنة ونصف، وتدرس وبائيات بشكل كبير، ووجود وتوافر أنواع من لقاح فيروس كورونا، بما يضمن من التخفيف الوبائي لهاذا الفيروس، ومصر من الدول التي قطعت شوط كبير في التجارب السريرية او تنويع مصادر الحصول علي لقاح كورونا المستجد وتصنيعه.

ووجود صفر حالات وإصابات، تترتب على نسبة المطعمين ضد الفيروس، بتطعيم جميع المواطنين، لان التطعيم يمنع الاصابه بالمرض والمؤكده انه يمنع الاعراض الشديدة للفيروس، وقد يكون لفيروس كورونا المستجد، صفة الموسمية، كالانفلونزا الموسمية والتي لا ينتج عنها اي تفشي وبائي كبير لانها تكون في حالات متفرقة، وهذا يسعي اليه العالم ليقل حدة التفشي الوبائي والوصول إلى الوضع الحالي للامراض المعضية الغير منتشره ولا تسبب اي اوبئة، ويجب الالتزام بالتحصين المجتمعي، والتباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الوقائية.

متى تتوقع حدوث الموجة الرابعة لفيروس كورونا؟

نشهد فترة انخفاض ملحوظ،ونأمل عدم حدوث الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وذلك في ضوء تسريع وتيرة تطعيم فيروس كورونا المستجد، والالتزام بآداب الصحة العامة والتباعد الاجتماعي، لأن ذلك طوق النجاة لقطع طريق العدوى، ولا يمكن التوقع بحدوث الموجة الرابعة، وبالارتباط العالمي بانتشار الفيروس من الممكن حدوثها في شهر سبتمبر، ونشهد تزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذا حدثت الموجة بالأساس.

فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرزاز، والالتزام بالتباعد الاجتماعي و الأماكن جيدة التهوية وتطهير الأسطح وغسل الأيدي وعدم ملامسة اليد والفم كفيل لقطع طرق العدوى، الموجة الرابعه تحدث بشكل متاخر عن الدول المجاوره والعالم شهر او شهرين.

ماذا عن متحورات فيروس كورونا المستجد؟

مصر تقوم بعمل فحوصات لفيروس كورونا بشكل كبير، لمعرفة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد، والفيروسات المعزولة لما يضمن معرفت الموقف الوابئي لها.

وبالنسبة لمتحورات فيروس كورونا المستجد والسولالات الجديدة، بداية من المتحورات التي ظهرت اول مرة في المملكه المتحدة، وجنوب افريقيا والبرازيل وانتهائا بالهند، سواء دلتا او دلتا بلس، مصر رفعت درجة الاستعداد بكل المنافذ، واتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بالترصد لمنع توافد اي متحور للفيروس، ويتم اتخاذ اجرائات اكثر تشددا علي القدادمين من الدول المنتشر فيها الفيروس المتحور، وعمل فحوصات الحمض النووي، و اختبار ID NOW ، والتي تظهر نتيجته في الحال، ويتم عزل الحالت الاجابية بمستشفيات العزل لتلقي العلاج ومنع انتشارة بالمجتمع، وذلك سر انخفاض الحالات المصابة وعدم وجود تلك السلالات.

والفيروسات طبعها نشط عن سائر المكروبات المسببة للمرض، والفيروسات دائما التحور، وخاصة الفيروسات التنفسية، وقد يكون التحور بسيط لا يؤثر علي خطورة الفيروس نفسة، او شده المرض الصادر منة، او اتحور الكامل، والتحورات البسيطه ليست مصدر للقلق، لاطالما ليس تحور كبير جدا للفيروس، او يؤثر علي علاج الفيروس او شراستة، ووتيرة المرض وطريقة انتشار، يفيد بعدم وجود متحورات داخل مصر التي تؤثر علي طريقه العلاج وسرعه الانتشار وشراسة الفيروس، مالموقف الوبائي كالهند والمملكه المتحده.

ما مدى مأمونية وفعالية لقاحات فيروس كورونا؟

كل اللقاحات المتواجدة على مستوى العالم، تمنيعها للإصابة ليس 100%، ويوجد فئة من المصابين لا تستجيب للقاحات، وجسمه لا يكون مضادات اجسام، وذلك نادر جدا، وكل اللقاحات والتحصينات، تضمن الفاعلية والمأمونية، بنسبة كبيرة، ومهمة اللقاح الأساسية منع الإصابة بالمرض والمؤكد عدم حدوث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.

موقف مصر من لقاحات كورونا ومدى فعالية لقاح فاكسيرا سينوفاك؟

تصنيع لقاح فاكسيرا سينوفاك، من المواضيع التي تدعوا الي الفخر، والمشاركة السريرة في مرحلة استحداث اللقاحات، للوصول الي مراحلة التصنيع عملية شاقة، وذلك دليل علي عظمة ومصر وقوه امنها الصحي القومي، وذلك من اول عمليات التأهيل الشركه المصرية للامصال، واشادة بعثة منظمة الصحة العالمية، لخطوط الانتاج لشركة فاكسيرا، والتشغيلات خرجت من شركه فاكسيرا، للفحص في هيئة الدواء والدخول في سلسله الاختبارات ودراسات الثبات، واول باتش او تشغيله او انتاج يأخذ وقت في الاختبارات، وسيتم انتاج اللقاح بكميات ذخمة وتوفيرة في مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا، واللقاح امن وفعال بشكل كبير جدا.

وكنا من أوائل الدول التي أمنت أنواع مختلفة من اللقاحات مثل سينوفارم و سينوفاك و لقاحات الكوفاكس، والتعاقد علي توفير لقاح جونسون اند جونسون وفايزر وسبتنك 5 واسترازينكا.

بعض الدول تفرض أنواع معينة من لقاحات كورونا لدخولها؟

اللقاح وسيلة لتمنيع البشر وليس لفرض قيود على المسافرين، ومنظمة الصحة العالمية لم تشترط أي نوع من اللقاحات، بعض النظر عن الاسماء والدول المصنعه، ومصر وفرت الإجراءات اللازمة للدول التي تتطلب اشتراطات لدخولها بسبب لقاح كورونا.

ماذا عن الجمع بين جرعتين لقاح كورونا أو أخذ جرعات معززة؟

حتى الآن منظمة الصحة العالمية، أعطت الموافقة على اللقاحات المكونة من جرعتين فقط دون زيادة او نقص، واللقاحات ذات الجرعة الواحدة، تأخذ كما هي دون جرعات تعزيز، ومصر تسير على المرجعيات العلمية، والعالمية، والصحة العالمية أوصت باخذ الجرعات المقررة لتوفير اللقاحات للدول الاخرى لضمان وصول اللقاح لكل سكان العالم، وكل اللقاح امنه تماما.