EN
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوضع في أفغانستان تدهور بشكل كبير، وأعلن عن خطط لإجلاء موظفي السفارة البريطانية لدى أفغانستان.
وأضاف جونسون، في خطاب متلفز، أن بريطانيا أوقفت عملياتها القتالية في أفغانستان منذ عام 2014.
وحذر جونسون من أنه ستكون هناك عواقب للإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن أفغانستان، مضيفًا "علينا أن نكون واقعيين بشأن قدرات بريطانيا أو أي قوة أخرى في فرض حل عسكري في أفغانستان".
أوضح رئيس الوزراء البريطاني أن "ما يمكننا القيام به هو العمل مع شركائنا كافة لمنع أفغانستان من أن تصبح مجددا أرضا خصبة للإرهاب".
أعلن وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، اليوم الجمعة، أن بريطانيا قد تعود إلى أفغانستان عسكريا إذا ظهر تنظيم القاعدة مجددا في البلاد.
وقال والاس، عبر شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "سأترك كل الخيارات مفتوحة. إذا كانت لدى طالبان، نوايا من الماضي، فسيبدأ انتشار القاعدة، والهجمات على الغرب أو البلدان المماثلة، حينها قد نعود".
وفي الوقت نفسه، أشار والاس، إلى أن بريطانيا "من جانب واحد" لا يمكنها دخول أفغانستان دون مشاركة المجتمع الدولي في هذه القضية. وبحسب الوزير، فإن بلاده لديها "القوة للقيام بذلك"، لكن بهذه الطريقة "لا يمكن تصحيح الوضع في أفغانستان".
وقال والاس بشكل منفصل: “إنني قلق تمامًا بسبب، أن الدول الفاشلة تصبح أرضًا خصبة لمثل هؤلاء الأشخاص الإرهابيين”.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الخميس، إنهما سترسلان آلاف الجنود إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المدنيين وحمايتهم، بينما تحقق طالبان تقدما في عدد من المدن الأفغانية منذ بدأت هجوما موسعا في مايو.
وبعد تقدم سريع وعنيف لطالبان، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنها سترسل ثلاثة آلاف جندي إضافي في مهمة مؤقتة إلى أفغانستان، من أجل المساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية من السفارة في كابول.
