قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في ذكرى وفاته|خبير: لهذا السبب لُقب طلعت حرب بـ أبو الاقتصاد المصري

×

انتقل طلعت حرب مؤسس بنك مصر والشركات التابعة له، للعيش في قرية العنانية، في مركز فارسكور بدمياط، عقب استقالته من مجلس إدارة بنك مصر، حيث عاش بعيداً عن الأضواء، وتوفي في مثل هذا اليوم 13 - 8 - 2021 عن 74 عامًا بالقاهرة.

قال محمد النجار الخبير الاقتصادي، إن طلعت حرب لٌقب بأبو الاقتصاد المصري لأنه صاحب فكرة أول بنك يملكه المصريون بالإضافة إلى عدد من الشركات الوطنية التابعة للبنك، منها الغزل والنسيج والطيران وصناعة السينما.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن طلعت حرب كان صاحب فكر اقتصادي عبقري، حيث نجح في ترسيخ أفكار اقتصادية وطنية ونفذها على أرض الواقع من خلال تأسيس أول بنك وطني وشركات وطنية تستهدف زيادة نمو الاقتصاد المصري واستثمار مدخرات المصريين.

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن مصر عانت خلال الاحتلال البريطاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية حتى جاء طلعت حرب بفكرة تأسيس بنك مصر لدفع الاقتصاد المصري نحو النمو.

يستعرض صدى البلد أبرز المعلومات عن طلعت حرب مؤسس بنك مصر

ولد محمد طلعت بن حسن محمد حرب 25 نوفمبر 1867 بمنطقة قصر الشوق في حي الجمالية.

بدأ طلعت حرب حياته العملية مترجماً بقلم ليشتغل مترجماً بالقسم القضائي "بالدائرة السنية".

أصبح رئيسا لإدارة المحاسبات ثم مديراً لمكتب المنازعات خلفا لمحمد فريد وذلك في عام 1891.

كفاءة طلعت حرب في إدارة المشروعات كانت سبباً في استعانة بعض الأعيان به.

في عام 1905 عمل مديراً لشركة كوم إمبو بمركزها الرئيسي بالقاهرة في مجال استصلاح وبيع الأراضي.

في عام 1911 قدم طلعت حرب كتابه "علاج مصر الاقتصادي وإنشاء بنك للمصريين".

بدأ طلعت حرب دعواه عام 1906 من أجل إنشاء نظام مالي مصري خالص لخدمة أبناء الوطن .

أسس في عام 1908 شركة التعاون المالي برأس مال مصري وذلك لتقديم قروض للشركات الصغيرة.

تأسس بنك مصر عام 1920 بهدف استثمار المدخرات القومية وتوجيهها لتسريع النمو الاقتصادي.

قام بنك مصر في الفترة من 1920 إلى 1960 بإنشاء 26 شركة في مجالات اقتصادية مختلفة.

قام طلعت حرب عام 1922م بإنشاء أول مطبعة مصرية برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه.

على الرغم من النجاح الذي حققه بنك مصر والإنجازات الاقتصادية التي قام بها، إلا أن الأزمات المفتعلة من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي وبوادر بدء الحرب العالمية الثانية أدت إلى حالة من الكساد الاقتصادي ودفعت المخاوف الكثيرين لسحب ودائعهم لدى بنك مصر مما تسبب في أزمة سيولة، ومما زاد الأزمة سحب صندوق توفير البريد لكل ودائعه من البنك، ورفض المحافظ الإنجليزي لبنك الأهلي وقتها أن يقرضه بضمان محفظة الأوراق المالية، وعندما ذهب طلعت حرب إلى وزير المالية حينذاك حسين سري باشا لحل هذه المشكلة، وطلب منه إما أن تصدر الحكومة بيانا بضمان ودائع الناس لدى البنك، أو أن تحمل البنك الأهلي على أن يقرض بنك مصر مقابل المحفظة، أو أن تأمر بوقف سحب ودائع صندوق توفير البريد، إلا أن حسين سري رفض ذلك بإيعاز من علي ماهر باشا بسبب قيام طلعت حرب بمساندة خصمه النحاس باشا من قبل، واقترح الوزير حلا لهذه الأزمة لكنه اشترط تقديم طلعت حرب لاستقالته، فقبل على الفور هذا الشرط من أجل إنقاذ البنك، وقال كلمته المشهورة: "مادام في تَرْكي حياة للبنك فلأذهب أنا وليعيش البنك".