EN 
لبنان.. الظلام يضرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت
بعد مقتل الآلاف بـ إثيوبيا.. مبعوث بايدن يعتزم زيارة أديس أبابا قريباً
ارتفاع مفاجئ بـ أسعار الذهب اليوم
الجزائر تتصدر تويتر مع استمرار حرائق الغابات.. ومغردون: ستنتصر بوعي أبنائها
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الأحدث الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
لبنان.. الظلام يضرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.. فيديو
أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، انقطاع التيار الكهربائي في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث يعاني لبنان من أزمة انقطاع في التيار.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن المسافرين اضطروا إلى الانتظار أكثر من ساعة كاملة في داخل صالات المطار في الظلام ليلا.
ويعاني لبنان من أزمة وقود متفاقمة، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن جميع المناطق لساعات طويلة.
وكان مصرف لبنان قرر أمس الخميس رفع الدعم عن المحروقات، حيث شهدت محطات المحروقات في البلاد طوابير لتعبئة الوقود الذي بدأ ينفد تدريجيا من الأسواق.
وحذّر الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماعٍ مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لقرار رفع الدعم عن المحروقات..
بدوره حث رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الجميع على العمل لاحتواء القرار والحد من أضراره. وقد أثار قرار حاكم المصرف المركزي رفع الدعم عن المحروقات، حالة من الغليان في الشارع اللبناني، إذ جرى تعليقه إلى حين إنجاز البطاقة التمويلية.
بعد مقتل الآلاف بـ إثيوبيا.. مبعوث بايدن يعتزم زيارة أديس أبابا قريباً
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال مبعوثه الخاص بمنطقة القرن الأفريقي إلى إثيوبيا، في ظل قلق عالمي من تصاعد قتال أودى بحياة الآلاف، وخلق أزمة إنسانية في واحدة من أكثر مناطق العالم فقرا.
وحثّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي أعلن عن الزيارة التي يقوم بها المبعوث جيفري فيلتمان، الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد شهور من الصراع.
وكتب في تغريدة، أمس الخميس: ”جلبت شهور من الحرب معاناة هائلة وانقساما بين صفوف شعب عظيم، وهو ما لا يمكن إصلاحه عبر المزيد من القتال“.
ولم يرد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على طلب التعقيب بشأن زيارة فيلتمان.
وفي سياق متصل، استنكرت الحكومة الإثيوبية، الخميس، ما أسمته بـ“التحالف المدمر“ بين المتمردين في منطقة تيجراي، الذين يقاتلون الجيش الفيدرالي منذ أكثر من تسعة أشهر، ومجموعة من أوروميا، أكبر منطقة في البلاد.
وأعلنت جماعة أورومو، التي تطلق على نفسها ”جيش تحرير أورومو“، لكن المسؤولين الفيدراليين يسمونها ”جبهة تحرير أورومو“، التحالف علناً، أمس الأربعاء، موضحة أن ”الاتفاق ما زال في مرحلة مبكرة جدا“.
وقال الناطق باسم جيش تحرير أورومو أودا طربي: ”إنه يقوم على تفاهم مشترك مفاده أن دكتاتورية (رئيس الوزراء آبي أحمد) يجب أن تسقط“، مضيفا: ”في هذه المرحلة، نتشارك المعلومات وننسق استراتيجيتنا“.
وأكدت جبهة تحرير شعب تيجراي في بيان، مساء الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع جيش تحرير أورومو ”لمحاربة الزمرة المدمرة التي تجر البلاد والشعب إلى الهاوية“.
ورداً على سؤال حول هذا الموضوع بعد ظهر الخميس خلال مؤتمر صحافي، قالت بيلين سيوم، الناطقة باسم رئيس الوزراء إن ”البرلمان صنف هاتين المجموعتين على أنهما إرهابيتان في مايو“.
وأضافت: ”هذا ليس أمرا مفاجئا بالنسبة للحكومة الفدرالية، إذ إنها تشير منذ أكثر من عامين إلى أن جبهة تحرير شعب تيجراي تستخدم جبهة تحرير أورومو مثل ناقل رسائل في مهمتها المدمرة“.
وبينت أن الجماعتين ”اعترفتا بأنهما تعملان في انسجام تام لتنفيذ نشاطات تهدد استقرار الأمة“.
وجيش تحرير أورومو الذي يضم بضعة آلاف من العناصر، هو فرع من جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض عاد قادته من المنفى بعد وصول آبي أحمد إلى السلطة عام 2018.
واتهمت حكومة آبي أخيرا جيش تحرير أورومو بارتكاب مذابح استهدفت شعب أمهرة، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، لكن الجيش نفى أي مسؤولية.
وأجبر القتال بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أكثر من مليوني شخص على هجر منازلهم، فيما فر أكثر من 50 ألفا إلى السودان المجاور.
وأعلنت الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في يونيو، بعد أن استعادت قوات تيجراي السيطرة على مقلي، عاصمة الإقليم.
كما رفضت قوات تيجراي الهدنة، وقالت إن الحكومة يجب أن توافق أولا على شروطها لقبولها.
وحذرت الأمم المتحدة في يوليو، من أن أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي قد يعانون من سوء التغذية على نحو يهدد حياتهم في الـ 12 شهرا المقبلة.
ارتفاع مفاجئ بـ أسعار الذهب اليوم.. تفاصيل
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من مخاوف حيال زيادة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، بيد أن متانة الدولار أبقت المعدن الأصفر على مسار تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وبحلول الساعة 06:55 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1756.61 دولار للأوقية (الأونصة).
والذهب منخفض 0.4 % في الأسبوع، لأسباب على رأسها هبوطه الحاد يوم الإثنين، عقب بيانات قوية للوظائف الأمريكية جددت رهانات على تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز مبكرا.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة 0.5 % إلى 1759.70 دولار.
وقال ”مايكل لانجفورد“ المدير لدى إير جايد لاستشارات الشركات إن ”الاضطراب المستمر الناجم عن كوفيد، يعني أنه من المرجح للغاية أن تواصل البنوك المركزية عالميا تقديم التحفيز، مما سيغذي في نهاية المطاف التضخم ويرفع أسعار الذهب في الأمد الطويل“.
وأضاف أنه ”في الأمد القصير، نتوقع أن يتماسك الذهب بين 1750 و1800 دولار“.
واعترى الضعف الأسواق الآسيوية، اليوم الجمعة، إذ تعرضت لضغوط بفعل تداعيات ارتفاع الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا في عدة دول في المنطقة.
في غضون ذلك، ظل الدولار مرتفعا قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر، بعد بيانات أظهرت أن أسعار المنتجين الأمريكيين سجلت أكبر زيادة سنوية في أكثر من عشر سنوات.
يأتي ذلك، في أعقاب بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما ساعد الذهب على الارتفاع 1.3 % يوم الأربعاء.
لكن البيانات دفعت المستثمرين للتطلع إلى المزيد من التلميحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي، بشأن خططه المتعلقة بالسياسة النقدية.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم، لكن رفع المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة سيزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.7 % إلى 23.32 دولار للأوقية، لكنها منخفضة نحو أربعة % في الأسبوع.
وارتفع البلاتين 0.1 % إلى 1019.64 دولار، ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو.
واستقر البلاديوم عند 2624.81 دولار.
في المقابل، مضى الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، صاعدا صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مقابل منافسيه الرئيسيين، إذ يقيم المستثمرون احتمال إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي عن خططه لخفض التحفيز في الأسابيع المقبلة.
وأظهرت بيانات أمس الخميس، أن أسعار المنتجين الأمريكيين سجلت أكبر زيادة سنوية في أكثر من عشر سنوات في الاثني عشر شهرا المنتهية في يوليو.
الجزائر تتصدر تويتر مع استمرار حرائق الغابات.. ومغردون: ستنتصر بوعي أبنائها
دشن عدد من رواد تويتر هاشتاج #الجزائر مع استمرار اشتغال الغابات بعدد من الولايات والتي تسببت فى خسائر بشرية ومادية ضخمة.
وتصدر الهاشتاج، قائمة الأكثر تداولا على تويتر.
وجاءت التعليقات كالتالي "ستصمد #الجزائر وستتجاوز كل المحن.. وستفشل كل المؤامرات التي تحاك ضدها بفضل شعبها الباسل الذي يعرف جيدا عدوه من صديقه، والذي لن يفرط في شبر واحد من أرضه الطاهرة المستهدفة من قوى الشر والظلام. ووحدته خط أحمر. قلوبنا تعتصر ألما لما يحصل، لكننا متيقنين أن الجزائر ستنتصر بوعي أبنائها".. والجزائر قوية بسواعد رجالها رغم النيران التي التهمت الأخظر واليابس وامتدت لولايات أخرى أننا نقاوم".
وأعلن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، حجم الحرائق التي اشتعلت في البلاد لم تشهدها الجزائر منذ عشرات السنين.
وأشار تبون إلى أن الأماكن التي اشتعلت بها النيران كانت صعبة التضاريس وأن الأهم كان إنقاذ الأرواح، موضحا أن الجيش الوطني سخر ما يقارب من ست مروحيات لإطفاء النيران.
وقال تبون إنه أعطى تعليمات للجيش ليبدأ اتصالات مع شركات متخصصة في بيع طائرات إطفاء، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن اعتقال 22 شخصا.
وأضاف الرئيس الجزائري أن "هناك من يغتنم الفرص لتسميم الأوضاع والتفريق بين جيش الجزائر وشعبها"، مشيرًا إلى أنه يعمل على المحافظة على الوحدة الوطنية ويتصدى لمن يريدون "تفريق الجزائريين".
وكان التليفزيون الجزائري قال، الأربعاء، إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء حرائق الغابات في البلاد ارتفع إلى 65، من بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا.
