EN
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس بعد اجتيازها حدود قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: ”رصدت قوات الجيش الأربعاء الماضي، مسيّرة تابعة لمنظمة حماس اجتازت الحدود من غزة إلى داخل إسرائيل وقامت بإسقاطها“.
وأضاف أدرعي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”لقد كانت المسيرة تحت متابعة قواتنا طيلة الحادث، وتم العثور عليها اليوم“.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مواصلة العمل ”لمنع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية“، كما نشر صورة للطائرة المسيرة التي تم إسقاطها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الخميس، إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجماعة حزب الله اللبناني بعد اجتيازها منطقة الحدود مع إسرائيل.
وتمتلك العديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، طائرات مسيرة تستخدمها لمهام عدة، أبرزها استطلاع تواجد الجيش الإسرائيلي وأماكن انتشاره على طول الحدود مع الشرقية والشمالية مع القطاع.
كما تمتلك حركة حماس طائرات مسيرة انتحارية، استخدمتها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في مايو الماضي، هاجمت بواسطتها أهدافًا إسرائيلية، أبرزها مصنعًا للكيماويات في منطقة ”نيرعوز“، واستهدفت بواسطتها منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وكشفت حماس وجناحها العسكري، خلال هذه الحرب عن جيل جديد من الطائرات المسيرة، أطلقت عليه اسم ”شهاب“ وهي نسخة مطورة من طائرات ”أبابيل“ التي كانت قد كشفت عنها لأول مرة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.
وكانت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ قالت أمس الخميس، إن الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة أثناء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي قتلت وجرحت مدنيين في إسرائيل وغزة، تنتهك قوانين الحرب وترقى إلى جرائم حرب.
وقال إريك غولدستين، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في المنظمة: ”انتهكت الفصائل المسلحة الفلسطينية بشكل صارخ الحظر على الهجمات العشوائية بموجب قوانين الحرب، إذ أطلقت خلال اشتباكات مايو آلاف الصواريخ غير الموجهة نحو المدن الإسرائيلية، يبرز تقاعس سلطات حماس والحكومة الإسرائيلية عن المساءلة بشأن جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها قواتهما أهمية دور المحكمة الجنائية الدولية“.
