فرض كويكب "بينو" نفسه على الساحة العلمية ومجلس العلماء الذين يتداولون التوقعات والآراء بشأن هذا الكويكب المدمر، وازدادت النقاشات العلمية حوله أكثر بعد اقتراب الكويكب من الأرض العام الماضي، ليتوقع العلماء أنه سيصطدم بالأرض خلال أعوام .
ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في بيان لها عبر موقعها الرسمي بأن الكويكب "بينو" سيقترب في عام 2135 من الأرض بشكل كبير، بحسب ما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضحت "ناسا" بأن الكويكب سيكون على بعد نصف المسافة التي تفصل كوكب الأرض والقمر، وكانت الوكالة قد بثت الطمأنينة في روح القلقين، حيث أوضحت أن حدوث اصطدام بين الكويكب والأرض سيقع بحلول سنة 2300.
بالرغم من ذلك لا تزال هذه الاحتمالات ضئيلة جدا، لكن بعض المصادر الأخرى أعلنت عن مخاوفها بسبب وجود بعض النظريات العلمية الكارثية، ونشرت "ناسا" نتائج دراسة حملت عنوان "التقويم الفلكي وتقييم المخاطر لكويكب قريب من الأرض.
واستطاع العلماء من خلال الأجهزة الحديثة أن يصلوا إلى نتائج أنه في عام 2300 من الممكن أن يحدث الاصطدام ولكن بنسبة 0.057٪، ونوه الباحثون إلى أن تاريخ 24 سبتمبر/أيلول من عام 2182 يعتبر هو التاريخ المهم من حيث التأثير المحتمل لهذ الكويكب على الأرض.
كما أكدت الوكالة في بيانها إلى أنه على الرغم من أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض منخفضة جدًا، ولكنه أكثر الكويكبات الأعلى خطورة في نظامنا الشمسي، إلى جانب كويكب آخر يسمى 1950 DA".