قال بييرو فاسينو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي إن إمكانية عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، ستمثل ذكرى حزينة لهجمات الـ11 من سبتمبر 2001.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، شدد فاسينو في تصريح إعلامي على أنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة في المقام الأول عدم الاستسلام لانتصار طالبان المحتمل.
وتابع قائلا: "على الرغم من أن السيناريو يبدو محسوما إلى حد ما، إلا أنه ينبغي التحرك على الأقل لمنع حدوث نتيجة كارثية".
وقال فاسينو عن التقدم السريع لعناصر حركة طالبان وسيطرتهم على عواصم 10 ولايات واقترابهم من كابل،: "ما يحدث الآن كان متوقعا إلى حد كبير، بالنظر إلى أن المخابرات الأمريكية تنبأت بسقوط كابل في غضون 6 أشهر.. ويتساءل المرء ما الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ قرار الانسحاب وهي على علم بالمأساة التي ستقع؟".
وأضاف: "إذا وصلت طالبان إلى كابل، فسيتم فرض البرقع على النساء مرة أخرى ومنع الفتيات من الذهاب إلى المدارس ورجم الزناة المزعومين وقطع أيدي اللصوص وفرض الشريعة، وسيخاطر بحياته أي شخص يؤمن بالحقوق والديمقراطية".