EN
تشهد واحة سيوة بـ محافظة مطروح إقبالا كبيرا من زوار الواحة خاصة خلال الشهر الحالي للعلاج بالدفن في رمال واحة سيوة.
تعتبر واحة سيوه منتجعا طبيعيا للاستشفاء لما تتميز به من مناح جاف طوال العام وطبيعة رمالها الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وألام المفاصل وآلام العمود الفقري.
ويحرص الفنان محمود حميدة على زيارة واحة سيوة طوال العام حيث يعد من عشاق تلك الواحة التي تقع في قلب الصحراء.
ويقوم الفنان محمود حميدة حاليا بزيارة بواحة سيوة والدفن برمالها التي تعرف بقدرتها على علاج العديد من الأمراض.
ونشر صدى البلد صورا توضح قيام الفنان محمود حميدة بالدفن تحت رمال جبل الدكروري من خلال بعض المختصين العارفين بالعلاج بتلك الطريقة.
وتشهد الواحة إقبالا كبيرا من زائري سيوة للدفن في رمالها للعلاج من بعض الأمراض لما تمتاز به هذه الرمال بتراكيبها الكيميائي الفريد بغرض الشفاء.
وتستقبل الواحة في الفترة من شهر يونيو وحتى سبتمبر المرضى الراغبين في العلاج في رمال سيوة نظرا لاشتداد درجة الحرارة وهي التوقيت المناسب لهذه العملية.
ويؤكد محمد جيري من أهالي سيوة ومدير العلاقات العامة بمجلس مدينة سيوة، أن رمال سيوة لها شهرة عالمية في العلاج الطبيعي من أمراض كثيرة، لذلك تستقبل الواحة العديد من المرضى في هذا التوقيت من كل عام حيث يفد إلينا أناس من مختلف الجنسيات مضيفا أن العالم عرف استخدام الدفن في الرمال الناعمة كوسيلة للعلاج من الروماتيزم عن قدماء المصريين ومثبت ذلك في أوراق البردي.
وأضاف أن هذه المهن من المهن التي تميز الواحة عن غيرها، بالعلاج بالدفن في الرمال الساخنة تحت سفح جبل الدكرور مضيفا أنه أدى ارتفاع أعداد المترددين من خارج الواحة على العلاج بالدفن في الرمال بسيوة إلى ذيع صيتها وشهرتها، حتى أصبحت مقصدا سياحيا وعلاجيا.
وأوضح أن غالبية من يأتون للعلاج بالرمال، من يعانون أمراضاً مثل الروماتيزم والروماتويد المفصلي والنقرس والأمراض الجلدية، مثل الصدفية والبهاق، إضافة إلى من يعانون قصور الشرايين والسمنة الزائدة لافتا، أن رمال واحة سيوة تساعد على هدوء النفس وصفاء الروح والتخلص من القلق والضغوط النفسية والعودة لصفاء الذهن والنفس.
وأشار إلى أن واحة سيوة تتفرد بوجود حمامات الرمال العلاجية والعلاج بالمياه الكبريتية الفوارة والأحجار الساخنة والطمي الطبي، إلى جانب الهدوء الساحر ونقاء الجو وانعدام الرطوبة، وهو ما يجعلها من أفضل الأماكن في العالم للسياحة العلاجية ومقصد الراغبين في الهدوء والاستجمام.
