EN
قدم قسم التحقيقات بموقع «صدى البلد»، مجموعة من التقارير المهمة التي ناقشت عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز التغطيات التي قدمها قسم التحقيقات للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية اليوم الخميس 12 أغسطس..
عام ونصف من كورونا.. صراع بين الفيروس والبشر خلف 204 ملايين مصاب| أرقام
في النصف الأول من عام 2020، ظهر فيروس كورونا "كوفيد – 19"، لأول مرة في حالته الوبائية، متفشيا من مدينة ووهان الصينية للعالم كله، ليدخل سكان الكوكب في حالة من الإغلاق التام والإنعزال، وبدء تطبيق إجراءات احترازية جديدة للفيروس المستجد الذي لم يكن يعرف عنه البشر شيئا، إلا أنه حاصد للأرواح، وأصبح زمانا يطلق عليه "زمن الكورونا".
ساد العالم حالة من التوتر والقلق، ولم يكتف كورونا "كوفيد – 19"، عند هذا الحد، وإنما دخل في صارع مع البشر وبدأ في حالات من التطور والتحور، وغير من شكله وتعددت سلالاته، وتصبح كل موجه منه أخطر من التي تليها، بالرغم من حملات التطعيم والتلقيح المنتشرة ضد كورونا "كوفيد – 19" حول العالم.
هل أصبحت الأرض لا تصلح للسكن؟| الاحتباس الحراري يشعل البحر المتوسط ويتسبب في 1000 حريق
ضربت الموجات الحارة خلال الصيف الجاري مناطق كثيرة من العالم، وخاصة دول حوض البحر المتوسط، من تركيا شرقا مرورا باليونان وقبرص وصقلية الإيطالية، وحتى الجزائر غربا، وذلك بسبب الموجة الحارة التى يعانى منها كوكب الأرض نتيجة ظاهر الإحتباس الحراري، وتواصل فرق الإطفاء في هذه الدول مكافحة حرائق الغابات التي بدأت منذ اسبوع.
وقالت لجنة المناخ بالأمم المتحدة في تقريرها الصادر يوم الاثنين الماضي، إن غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مرتفعة، بما يكفي لضمان اضطراب المناخ لمئات السنين في المستقبل، وهو ما يطرح التساؤل هل يمكن أن يصبح كوكب الأرض مكانا غير صالح للسكن في المستقبل؟
الانتخابات وتوحيد الجيش أبرزها|3 محاور رئيسة في لقاء حفتر والمبعوث الأمريكي بالقاهرة
تسعى بعض الدول العربية لاستجماع قواها التي خارت بفعل الإرهاب والتدخلات الخارجية، في مقدمتها تونس وليبيا والعراق وسوريا.
وفي هذا الصدد، استضاف موقع «صدى البلد»، الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والمفكر السياسي والخبير في الشأن التركي، للحديث عن الأوضاع داخل البلاد العربية خاصة ليبيا والعراق وسوريا تلك الدول التي تعيش أيام عجاف بفعل التدخلات والأجندات الخارجية.
3 أمور وراء طمع تركيا في ليبيا |ولهذا زرعت المرتزقة بداخلها
ترفض تركيا أي دعوات إقليمية أو دولية وحتى دعوات أهل البلد أنفسهم للخروج من ليبيا، وتصر أنقرة على التواجد العسكري في ليبيا بحجة وجود اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقعته في نوفمبر 2019 مع حكومة الوفاق الوطني.
ولا تترك أنقرة مناسبة أو محفلا؛ إلا وشددت على تمسكها بالتواجد العسكري داخل ليبيا رغم رفض القوى الدولية هذا التواجد، حيث ترى القوى الدولية أن التواجد العسكري التركي في ليبيا يشكل خطرا على نجاح العملية السياسية وعلى عبور البلاد تلك المرحلة الصعبة.
وفي خطوة تظهر مدى العناد التركي والخروج عن المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، وبتدخل أنقرة في الشؤون الداخلية الليبية، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن «قواته باقية هناك ولن تغادر ليبيا».
ولفت آكار في تصريحات صحفية، أن «الوجود التركي في ليبيا يأتي في إطار "التعاون العسكري والتعليمي" الذي تقدمه بلاده لصالح طرابلس، وفقا للتفاهمات الطرفين».
مع ارتفاع معدلات الزواج والطلاق|أين برامج المرأة من إصلاح الأسرة
قال اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن لدينا حالة طلاق كل دقيقتين، وحالتي زواج كل دقيقة، موضحا أن معدلات الزواج داخل مصر وصلت إلى أضعاف معدلات الطلاق.
وأضاف بركات خلال تصريحات إعلامية إن عقود الزواج وصلت في عام 2020 إلى 876 ألف حالة زواج، فيما وصلت حالات الطلاق من العام نفسه إلى 213 ألف حالة طلاق، مشيرا إلى أن حالات الخلع كانت 10 آلاف حالة في عام 2019، ووصلت إلى 3600 حالة في العام الماضي.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة، سامية خضر، أستاذة علم الإجتماع بجامعة عين شمس، إن 60% من المجتمع المصري هم فئة الشباب، رغم تلك الميزة الكبيرة إلا أن تلك القوة البشرية تعاني معظمها من الأمية وقلة الوعي والثقافة وهو ما يتسبب في ارتفاع معدلات الطلاق.
