تستعد شركة ديزني لطرح فيلم ريان رينولدز الجديدFree Guy في دور العرض الأمريكية والعالمية، بعد تأجيل لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا.

رغم طرح ديزني لجميع أفلامها الأخيرة للعرض الإلكتروني على منصة ديزني بلس، إلا أنFree Guy لن يعرض إلا في السينمات ومن المتوقع أن يتصدر شباك التذاكر الأمريكي.

يتوقع محللو الصناعة أن يحققFree Guy إيرادات قد تصل إلى 20 مليون دولار في سينمات أمريكا الشمالية، وهو رقم مخيب للآمال بالمقارنة مع ميزانية إنتاجه التي بلغت 100 مليون دولار بحسب موقع فاريتي.

سيبدأ عرض فيلمFree Guy في السينما المصرية من اليوم، وغير من الأسواق الخارجية الكبرى باستثناء الصين التي لا يوجد تاريخ محدد لعرضه في سينماتها حتى الآن.

حرصت ديزني خلال الفترة الماضية على عرض أفلامها على المنصة الإلكترونية بالتوازي مع السينمات مقابل رسم إضافي بلغ 30 دولارا منهاJungle Cruise وBlack Widow، وهناك أفلام أخرى تخطت العرض السينمائي ووصلت مباشرة إلى ديزني بلس منهاMulan وLuca بدون أي رسوم إضافية على المشتركين.

لكن تعود ديزني إلى سابق عهدها في تخصيص أيام طويلة لعرض فيلمFree Guy في السينمات فقط لمدة45 يوما بدلا من90 يوما كما كان معتادا قبل جائحة كورونا.

عرضFree Guy في السينمات فقط سيكون تجربة ديزني الصغيرة لتقرير مصير باقي الأفلام المقرر طرحها نهاية العام الجاري أبرزهاEternals وThe King’s Man.

قصة فيلم Free Guy

يشارك ريان رينولدز بطولة فيلمFree Guy كل من تايكا وايتيتي، جودي كومر، كاميل كوستيك، جو كيري ويخرجه الكندي شون ليفي.

Free Guy هو فيلم أكشن كوميدي، تدور أحداثه حول موظف في بنك يكتشف أنه ليس حقيقيا، ولكنه يعمل داخل لعبة فيديو عالمية في طريقها للانتهاء ويبذل كل جهده لإنقاذ اللعبة قبل أن يغلقها المطورون.

نال فيلمFree Guy تقييمات عالية من قبل النقاد، ووصفه ناقد موقع فاريتي بأنه ممتع للجمهور وحصل على تقييم85% على موقعRotten Tomatoes.

تألقت الممثلة الأمريكية بليك ليلفي على السجادة الحمراء للعرض الخاص لفيلم زوجها الممثل ريان رينولدز الجديدFree Guy، الذي أقيم في نيويورك بحضور أبطاله الأسبوع الماضي.

ظهر ريان رينولدز الذي يبلغ من العمر 44 عاما على السجادة الحمراء للعرض الخاص برفقة زوجته بليك ليفلي وبدت عليه الحماسة للاحتفال معها بطرح فيلمه الذي ينتمي لفئة أعمال الأكشن الكوميدي.

تألقت بليك ليفلي 33عاما، في فستان وردي اللون مغطى بالترتر، ولفتت أنظار الجميع وكاميرا وسائل الإعلاك بدلا من أبطال الفيلم الذين حرصوا على التقاط الصور المجمعة سويا.