الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسام بورتريه الخداع البصري لسمير غانم ودلال عبد العزيز: نعيتهما بطريقتي

صدى البلد

لا يقدم سوى على رسم الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها سواء من داخل مصر أو خارجها طوال واحد وثلاثون عامًا قضاها الفنان، شريف وليام، ابن مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في مجال الفن التشكيلي حيث أبهر الكثيرين مؤخرًا بلوحة الخداع البصري للفنانة الراحلة دلال عبد العزيز والقدير سمير غانم، واللذان تركا الكثير من الأثر الطيب في نفوس ملايين تابعو أعمالهم على مدار عقود متعددة وشهدوا على نجاحهم المستمر على المستوى العملي والأسري. 

حالة مختلفة صنعها الفنان التشكيلي، شريف وليام، عقب وفاة الفنانة دلال عبد العزيز بساعات قليلة حيث تفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مع اللوحة المميزة التي جمعت بين الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم، وعن هذا البورتريه يقول «شريف» لموقع «صدى البلد»: «عمري أتاح لي متابعة أعمال الفنان القدير، سمير غانم، والأبرز لقلبي منها  فوازير فطوطة، فالفنان بالنسبة لي حال خاصة حلمت بتجسيدها في لوحة». 

شخصية مؤثرة في المجال 

وأضاف «وليام» صاحب الـ 42 عامًا في تصريحه للموقع أن الفنان القدير سمير غانم كان وما زال شخصية مؤثرة في المجال الفني، وليس العكس، حيث كان صاحب شخصية بسيطة و محبة للناس وأخذ على عاتقه رسم الإبتسامة على وجوههم منذ بدايته في المجال الفني من خلال أعمال مسرحية و سينمائية ودرامية وغنائية.

نموذجًا للجمال على مستويات 

وتابع الفنان التشكيلي، وليام شريف أن الفنانة دلال عبد العزيز كنت نموذجًا لشخصية جميلة على كل المستويات ويظهر ذلك من خلال حديث الناس الأكثر من إيجابي عنها، وكانت قصة حبها بالفنان سمير غانم غاية في الجمال ودليل على العيلة المصرية الأصيلة والمترابطة والناجحة، حيث أضاف كلا منهما للآخر وكانا وجهين لعملة واحدة، وكذلك بناتهما الفنانتين الموهبيتن دنيا وإيمي فقد نجحا بمجهودهما الشخصي». 

افتقدنا شخصيتين عظيمتين 
 

«افتقدنا شخصيتين عظيمتين علينا».. بهذه الكلمات يشير شريف وليام إلى أن الألم الكبير الذي مر به الراحلين نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا كان دافعًا أساسيًا لرسمه لهذه اللوحة المميزة التي استخدم فيها قطاعات خشبية تتراص بجوار بعضها البعض، حيث بدأ في رسم الفنانة دلال عبد العزيز ثم أنتظر أن تجف، ومن بعدها استكمل رسم الفنان سمير غانم، وركب وجهيهما بطريقة تقنية حتى خرجت اللوحة بهذا الشكل بمقاس بلغ  120 سم ٪ 120سم مستخدمًا فيها ألوان زيت بتكنتك أفيش السينما التراثي لمدة 8 ساعات عمل لكل وجه. 

الفنان التشكيلي، شريف وليام 

رامي رضوان تواصل لشرائها 

وأشاد وليام بردود الأفعال الإيجابية حول البورتريه من عدد كبير من الشخصيات على المستوى العام والشخصي، لافتًا إلى أنه فوجىء بمشاركة الإعلامي رامي رضوان إلى لوحته على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ثم تواصل معه بشكل شخصي على تطبيق «انستجرام» من أجل شراء اللوحة واقتنائها في أقرب وقت، مختتمًا: «رسمت الفنانين بعد وفاتهما لأني أردت نعيهما على طريقي وبالعمل الذي أجيده وقضيت عمري فيه».