قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجدي الجلاد: لست ممنوعًا من الظهور.. ودخلت التليفزيون من عالم الصحافة

مجدي الجلاد
مجدي الجلاد

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد أنه ليس ممنوعا من الظهور على الشاشة، مشيرا إلى أنه دخل التليفزيون من عالم الصحافة ولا يعتبر نفسه مذيعًا.

وأضاف الجلاد خلال أحد حواراته الصحفية: إن تاريخ الصحافة لا يكتبه إلا مؤسسي التجارب، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يمر مرور الكرام في مسيرته المهنية.

وتابع: مدرستي في الصحافة "مش الترافيك الحرام" وبالتالي قضايا "زنا المحارم والعفاريت والجن والخيانة الزوجية" خارج نطاق النشر.

وقال أيضا: التريند عند مجدي الجلاد المعلومة الدقيقة والخبر الصادق وتطبيق المعايير المهنية وتقديم التحليل المنطقي للقارئ.

وأشار إلى أن الصحافة المطبوعة ماتت ودُفنت دون نعي أو جنازة.. والسبب أن كل الصحف أصبحت نسخة واحدة.. والمؤسسات الكُبرى عاجزة عن التحول إلى الصحافة الرقمية.

وأكد قائلا: لست مسئولاً عن ما آلت إليه أوضاع الصُحف التي أسستها.. حاسبوني حتى لحظة رحيلي من كل تجربة.. والتدهور أو الانهيار نتيجة طبيعية لاختيارات مجالس الإدارات الخاطئة.

وعن أسباب غيابه عن الشاشة قال الجلاد:

لست ممنوعًا من الظهور على الشاشة.. وتلقيت عروضًا ولكنها كانت غير مناسبة.. وأرفض دائماً بيع اسمي لأنني كافحت كثيراً لكسب احترام الناس، ودخلت التليفزيون من عالم الصحافة ولا أعتبر نفسي مذيعًا وإنما مقدم برامج.

وسألني مواطن عادي في الشارع "لماذا لا تعود إلى التليفزيون"؟!.. فرددت عليه: "تيجي أنت تقدم برنامج في التليفزيون؟!".. وللأسف هذه هي الحقيقة.. بعض القنوات أصبحت للإيجار.

وعن حقيقة وجود مفاوضات مع قناة الشمس قال: تلقيت عرضًا من قناة الشمس عندما كانت (تحت التأسيس) لتقديم برنامج وأتولى منصب رئاستها لكنني اعتذرت عن المنصب، ثم توقفت الأمور بسبب خضوعي لعمليتين دقيقتين.

وأضاف: قررت من بداية عملي بالصحافة أن أحترم نفسي ومهنتي.. قلت: لا نفاق ولا تملّق وربنا يوفقني ولن أحزن لو ظللت صحفياً مغموراً.

وأكمل حديثه قائلا: أعترف أنني أسهمت في صناعة صحفيين كثيرين.. فتلاميذي وزملائي في كل مكان.. بعضهم سار على المبادئ والقيم والمعايير التي تعلمها.. وبعضهم باع ضميره المهني.. فما ذنبي أنا؟! وأنا محترف تأسيس تجارب.. وأراهن على نجاح كل تجربة.. و"بحب تكون ليا محطة تحدي ونجاح" من وقت لآخر.

وردا على سؤال ماذا لو كان مجدي الجلاد نقيبًا للصحفيين أو وزيرًا للإعلام:

لو كنت نقيب الصحفيين لأجريت تعديلات في قانون نقابة الصحفيين لاعتماد عضوية النقابة لمحرري المواقع الإلكترونية، "معدش فيه صحافة مطبوعة حتى المؤسسات الصحفية الورقية بتراهن على نجاحها باعتمادها على البوابات الإلكترونية التابعة لها".

ولو كنت وزير إعلام كنت سأراهن على تطوير (ماسبيرو) وصناعة ذراع إعلامية كبيرة لمصر في الخارج بإطلاق قناة إخبارية إقليمية من خلاله عبر إعادة هيكلته وتوظيفه وتطويره.. ولكنني لا أتمنى تقلد مناصب حكومية ولو مكنتش صحفي.. كنت هبقى مخرج دراما تليفزيوني، ولقد فعلتها في الحقيقة!!

وأثناء دراستي بالجامعة، عملت مساعد مخرج درامي في ماسبيرو لعدد من السهرات الدرامية مع كبار المخرجين، ولكن وجدت نفسي في الصحافة أكتر.

وعن ورؤيته لخريطة الإعلام المصري قال: نفتقد برامج التحقيقات الاستقصائية والمناظرات في خريطة الإعلام المصري وأتوقع انفتاحاً أكبر في المشهد والسوق الإعلامي الفترة القادمة.