نددت السفارة الأمريكية لدى كابول بممارسات حركة طالبان بحق قوات الأمن الأفغانية، محذرةً من ارتكاب جرائم حرب هناك.
وقالت السفارة الأمريكية، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” اليوم، الخميس: "تتواتر أنباء إضافية عن إعدام طالبان للقوات الأفغانية المستسلمة. وإنه أمر مقلق للغاية ويمكن أن يشكل جرائم حرب".
وأضافت: "يُظهر تصاعد عنف طالبان، بما في ذلك إعدام القوات الأفغانية المستسلمة، عدم احترام حقوق الإنسان".
يشار إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان تفاقم على نحو مأساوي منذ بدء سحب القوات الدولية وشن طالبان هجوماً بدايةً من مايو الماضي.
وقد انتزعت الحركة في الوقت الراهن تسع عواصم إقليمية من الحكومة الأفغانية.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الخميس، بأن الحكومة الأفغانية، عرضت على حركة "طالبان" تقاسم السلطة في البلاد مقابل وقف القتال.
وقال مسئولون أفغان إن حركة طالبان سيطرت على عواصم 3 ولايات أخرى في أفغانستان، وبذلك أصبح المسلحون يسيطرون على 9 من أصل 34 خلال ستة أيام. في ضوء المعارك المحتدمة مع القوات الأفغانية.
وبحسب وكالة “أسوشيتيد برس”، أدى سقوط عاصمتي ولايتي بدخشان وبغلان بشمال شرق البلاد، وولاية فراه في الغرب إلى زيادة الضغط على الحكومة المركزية لوقف التمدد.
في حين لم تتعرض كابول لتهديد مباشر في ظل هذا التقدم، إلا أن هجوم طالبان يواصل الضغط على قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل المسلحين بمفردها، الآن إلى حد كبير.
من جهته، أكد همايون شهيد زاده، نائب من ولاية فراه، لأسوشيتد برس سقوط عاصمة الولاية.
وقال مسئول أفغاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عاصمة بغلان سقطت أيضا.