قال عبد الجبار بهير رئيس المركز الأفغاني للإعلام و الدراسات، إن الوضع فى أفغانستان صعب للغاية، وحركة طالبان الإرهابية تسببت فى مشكلات كثيرة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن حركة طالبان الإرهابية بعد فتح المكتب السياسي لها فى قطر، أصبح لها تردد على العالم، و تتفاوض مع دول العالم.

ولفت إلى أن أمريكا أقنعت حركة طالبان الإرهابية بعدم التعرض لمصالحها، وأن أمريكا انسحبت بنسبة 95% من الأراضي الأفغانية.

وأشار إلى أنه لا توجد أى قواعد عسكرية فى أفغانستان، وأن طالبان استولت على 9 مدن.

وكشف بهير أن السفارتين الأمريكية والبريطانية أعلنتا إجلاء رعاياهما من افغانستان خوفًا على حياتهم، وذلك لأن حركة طالبان غير مهتمة بحياة الموجودين فى أفغانستان.

وأكد أن حركة طالبان رفضت وجود جنود أتراك لتأمين مطار كابول، وأن طالبان طالبت جميع الموجودين فى أفغانستان بالانسحاب سواء الأتراك أو الأمريكان.

وأوضح أن الحركة تري أن أمريكا محتلة لـ افغانستان، و ترفض وجود أى جندي تابع لحلف الأطلسي بالبلاد.

وأشار إلى أن الرئيس الأفغانى أعلن أمام البرلمان أن الحكومة ستلاحق مقاتلى طالبان، ولكن الحركة مستمرة فى العمليات الإرهابية والحرب، ولا يستطيع أحد السيطرة على طالبان، رغم العمليات التى تقوم بها طائرات الجيش الأفغاني.

وأكد أن الجيش الأفغانى ليس مستقلا و الحكومة لم تلب طلباته، ولذلك الجيش الأفغانى استسلم خوفًا على نفسه بعد أن أخفقت الحكومة فى تلبية المطالب.

وكشف أن حركة طالبان تسيطر على المدن لكي تكون لديها نقاط قوة، والحركة تتحدث عن تأسيس دولة إسلامية.

وأردف أن حركة طالبان واجهت اتهامات من المجتمع الدولى فى التسعينيات، وحتى الآن لم تقدم نموذجًا واضحًا إداريًا أو سياسيًا.