نشهد الليلة شهب البرشاوات تمطر سماء وهى واحدة من أجمل الظواهر الفلكية حيث تواصف بالافضل لهذا العام فى حدث استثنائي يحدث لكوكب الارض، في مشهد مبهر وبديع ينتظره جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة وتوافر لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب البرشاويات هي أفضل زخات الشهب السنوية التي ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زخات شهب البرشاويات سوف تصل إلى 60 شهابا في الساعة عند الذروة.
ونوه أستاذ الفلك إلى أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زخات شهب البرشاويات هى عبارة عن القليل من حطام بعض المذنبات فى الفضاء التى تدخل الغلاف الجوى للأرض عند مرور الأرض بها فى أوقات محددة بالعام، منوهًا إلى أن ما يتبخر من هذا الحطام ويبقى جزء منه قد يسقط على الأرض ويسمى نيزكًا أو أن يحترق بالكامل فى الغلاف الجوى للأرض ليصبح خطاً مضيئا فى السماء ليلا يسمى شهابا.
وأشار المعهد إلى أن زخات شهب البرشاويات تأتي بواسطة دخول مخلفات المذنب Swift-Tuttle، التي تم اكتشافها عام 1862.