أعلن السودان، اليوم الأربعاء، عن قراره بتسليم الرئيس المعزول عمر البشير والمطلوبين الآخرين في قضية جرائم حرب في إقليم دارفور غربي البلاد، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحسب وكالة "فرانس برس"، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، عن قرار تسليم عمر البشير، ومسؤولين مطلوبين آخرين للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت مريم المهدي، أن مجلس الوزراء السوداني قرر تسليم المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية.
وقالت المهدي في لقاء مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان بالخرطوم، إن مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، وأجاز مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأكدت، التعاون مع المحكمة الجنائية لتحقيق العدالة لضحايا حرب دارفور، معربة عن استعداد وزارة الخارجية للعمل على تسهيل مهامها وفقا لبنود مذكرة التفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت إلى أن الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي سيناقش تسليم المطلوبين للجنائية وقرار مجلس الوزراء الأخير بالمصادقة على ميثاق روما.
من جانبه، أكد النائب العام السوداني، مبارك محمود، استعداد النيابة العامة للتعاون المطلق مع المحكمة الجنائية الدولية في كافة القضايا وخاصة قضية ضحايا حرب دارفور وتحقيق العدالة لهم.
يذكر أن من بين المطلوبين الرئيس السابق، عمر البشير، ومساعده أحمد هارون ووزير الدفاع السابق عبدالرحيم محمد حسين حيث يقبع جميعهم بسجن كوبر شرق الخرطوم.