فازت جامعة عين شمس بجائزة اليونسكو لمحو الأمية (كونفيشيوس) ٢٠٢١، بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، والخاصة بتنظيم فصول محو الأمية عبر الإنترنت للمناطق الريفية والفقيرة بجمهورية مصر العربية.
وأكد د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أن حصول الجامعة علي هذه الجائزة، يعد تتويجًا لتوجهات القيادة السياسية ودعما لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بناء جمهوريتنا الجديدة بلا أمية.
وتابع المتيني: " كما يعد تتويجا للجهود المضنية التي بذلتها الجامعة علي مدار العامين الماضيين في اطار الاهتمام بهذا الملف الهام، الذي يصب في جهود التنمية الشاملة غير المسبوقة بالدولة، حيث تم إصدار قرار مجلس الجامعة عام ٢٠١٩ الذي يلزم جميع طلاب الكليات النظرية بمحو امية ٤ مواطنين خلال الأربع سنوات دراسة، وكمتطلب أساسي للحصول علي شهادة التخرج.
وأوضح أن جامعة عين شمس لها باع طويل في مكافحة الأمية حيث تضم أقدم مركز لتعليم الكبار على مستوى الجامعات المصرية.
من جانبه، أكد د . عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن طلاب جامعة عين شمس قدموا اروع الأمثلة في القيام بدورهم المجتمعي ايمانا منهم بأهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء علي الأمية من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وأشاد د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالشراكة بين مؤسسات الدولة نحو إعلان مصر خالية من الأمية من خلال استثمار طاقات شبابها وخاصة شباب الجامعات للتصدي لقضية الأمية؛ لتنمية مصرنا الحبيبة تماشيا مع خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يذكر أن لجنة التحكيم الدولية باليونسكو، أشادت بالدور البارز لجامعة عين شمس، فى تنظيم فصول محو الأمية عبر الإنترنت للمناطق الريفية والفقيرة بجمهورية مصر العربية، والتى تقدم برامج تدريبية لإعداد طلاب الجامعات للعمل كمعلمين لمحو الأمية في المجتمعات، فضلاً عن استخدامها كأدوات للتعلم عن بعد لتعليم المهارات الرقمية ومهارات الاتصال وتعليم الكبار.
جدير بالذكر أنه قد تأسست هذه الجائزة عام 2005، وتحظى برعاية جمهورية الصين الشعبية، وتهتم بالبرامج التي تشجع على محو أمية الكبار، خاصة في المناطق الريفية والشباب خارج المدرسة، ولاسيما الفتيات والنساء، كما تمنح الجائزة للحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد اعترافًا بإسهاماتهم المتميزة في تعزيز الجهود المبذولة، وتقديرًا لجهودهم المتواصلة في مجال محو الأمية.