قالت الدكتورة وئام عثمان رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إن مبادرة حياة كريمة تعد تكملة لمشاريع منظومة الدولة للتنمية، منوهة بأن المجتمع المدني يهدف إلى تحقيق رفاهية الشعب و إشباع حاجاتهم سواء فى الدول المتقدمة أو غير متقدمة .
وأضافت عثمان ، خلال لقائها عبر تطبيق زووم ببرنامج صباح الورد و المذاع على فضائية "تن "، أن المجتمع المدنى مر بأوقات عصيبة فى الوطن العربى أثناء الثورات العربية بسبب ما يقال عنه قضايا التمويل الأجنبي لهذه المنظمات والتي أفقدت تلك المنظمات قيمها السامية، من خلال مساعدة المحتاجين أو إشباع رغبات الأفراد أو تحقيق السلام والأمن الاجتماعى.
وأوضحت رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، أن هناك تحديات واجهت منظمات المجتمع المدنى الوطن العربى وهى استبعاد دور الدولة وعدم وجود رقابة أدى إلى عدم وجود شفافية و انتشار الفساد فى هذه المنظمات إلى جانب تحد آخر ، وهو ربط المنظمات بالدين لاستثارة القبلية والذى يعد استغلالا سياسيا .
وأكدت أن مشروع حياة كريمة أعاد إلى المجتمع المدنى رونقه و تحقيق أهدافه السامية و سماته الرئيسية، فى تحقيق الصالح العام للمجتمع متوقعة تطبيق مشروع حياة كريمة فى جميع الدول العربية .
ولفتت إلى أن دور المجتمع المدنى ظهر من خلال المساعدات ومسئولية رأس المال الاجتماعى .