أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، خطة الرئيس جو بايدن، للبنى التحتية والتي تقدر بتريليون دولار.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تم إقرار المشروع الذي اقترحه الحزبان الديمقراطى والجمهورى، لتطوير البنية التحتية، ويبلغ قيمته تريليون دولار، بعد موافقة المجلس على تفاصيل المشروع الذى يعتبر أكبر استثمار أمريكى فى مجال الطرق والجسور منذ عشرات السنين.
وجاء التصويت بـ 69-30 صوتًا بعد أسابيع من المحادثات الخاصة المضطربة والمناقشات الحادة، حيث عمل البيت الأبيض جنبًا إلى جنب مع الديمقراطيين والجمهوريين للتوصل إلى الصفقة التي استعصت عليهم لسنوات.
ومن شأن هذا المشروع أن يتيح 550 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالى على الطرق والجسور والمواصلات والإنترنت عالى السرعة، ومكافحة تغير المناخ.
وبفضل تحالفهم فى مجلس الشيوخ، كان مؤيدو نص المشروع من الديمقراطيين والجمهوريين يأملون فى الاتفاق على تسريع إقراره، وقدّر مكتب الميزانية فى الكونجرس أن هذه الخطة ستضيف 256 مليار دولار إلى العجز المالى بين عامى 2021 و2031.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد أن الولايات المتحدة تحتاج إلى مشروع قانون بشأن البنى التحتية للمنافسة مع الصين.
ووصف بايدن، هذا العمل بأنه "استثمار عبر الأجيال" من أجل تحديث البنى التحتية في البلاد، موضحًا أن هذا النوع من الاستثمار سيخلق ملايين الوظائف الجيدة، وسيجعل بإمكان واشنطن "المنافسة مع باقي العالم في القرن الواحد والعشرين".