الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنك المركزي: أداء مرتفع للأسواق الدولية في نهاية الأسبوع الماضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال البنك المركزي المصري ان الأسهم الأمريكية  أنهت تداولات الأسبوع بارتفاعها الى مستويات قياسية، على الرغم من الخسائر التي سجلتها سندات الخزانة بعد تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والتي أشارت الى تشديد السياسة النقدية، الى جانب التحسن العام في بيانات سوق العمل.


ذكرت نشرة البنك المركزي المصري حول أداء اسواق المال الدولية أنه في  هذه الأثناء، أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه ألمح إلى احتمال حدوث خفض طفيف في حزم التحفيز في المستقبل.

وحققت سندات الخزانة خسارة هذا الأسبوع، حيث سجلت العوائد أول ارتفاعا أسبوعيا لها منذ شهر يونيو. وساهمت حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن وضع وباء كورونا وانتشار متحور "دلتا" في العديد من البلدان حول العالم في زيادة المكاسب في سوق سندات الخزانة وأصول الملاذ الآمن الأخرى في بداية الأسبوع. ومع ذلك، انعكس الانخفاض في العائدات لاحقًا خلال منتصف ونهاية الأسبوع بسبب العديد من العوامل: أولاً، تقرير قطاع الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات والذي جاء أفضل من المتوقع ، حيث تمكنت بيانات التقرير من تخفيف بعض المخاوف بشأن آفاق النمو. ثانيًا، تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي كلاريدا والتي تميل نحو تشديد السياسة النقدية، مما أدت الى زيادة التوقعات بتشديد السياسة النقدية في وقت أبكر مما كان متوقعًا بعد أن قال أن استيفاء   الشروط اللازمة لرفع أسعار الفائدة قد يحدث بحلول نهاية عام 2022. وأخيرًا، ساهم تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الجمعة أيضًا في الارتفاع الحاد في عوائد سندات الخزانة. وتجدر الإشارة إلى أن أسواق أسعار الفائدة كانت متقلبة للغاية خلال الأسبوع.

أنهت عائدات السندات اجل 10 سنوات تعاملات الأسبوع بارتفاع يبلغ 7.5 نقطة أساس عن الأسبوع السابق على الرغم من انخفاضها 4.7 نقطة أساس خلال جلسة الأربعاء. ومع ذلك ، يتوقع بعض المحللين أن الارتفاع في العوائد قد لا يصمد في الفترة المقبلة بالنظر إلى أنه لا تزال هناك شكوك كبيرة حول متحور دلتا، الى جانب توقعات التضخم وسياسة الاحتياطي الفيدرالي.


وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.68% هذا الأسبوع، عاكسا خسائر الأسبوع السابق لينهي الأسبوع دون مستوى 93 وعند أعلى مستوياته هذا الشهر. ارتفع الدولار بشكل أساسي على خلفية تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن الخفض التدريجي لبرنامج شراء الأصول. تراجع اليورو بنسبة 0.91% على خلفية صعود الدولار وارتفاع العائدات الحقيقية. وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.23% بفضل قوة الدولار. ومن الجدير بالذكر أن تحول بنك إنجلترا نحو تشديد السياسة النقدية يوم الخميس نجح في إعادة إشعال قوة الجنيه الاسترليني لمستويات ما قبل الوباء حيث وصل إلى أقوى مستوى له مقابل اليورو منذ فبراير 2020.

انخفض الذهب بنسبة 2.82%، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له في سبعة أسابيع على خلفية صدور تقرير الوظائف الأمريكية.