قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إعلان حرب.. آبي أحمد يأمر الإثيوبيين بالتحرك لقتال التيجراي

دعوة للحرب
دعوة للحرب
×

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، المواطنين، إلى الالتحاق بالقوات المسلحة، لمواجهة مسلحي "جبهة تحرير تيجراي"، وفق ماذكرت وكالة رويترز وصحف أفريقية.

حث مكتب أحمد اليوم الثلاثاء "جميع الإثيوبيين القادرين" على الانضمام إلى الجيش والقوات الخاصة والميليشيات لدعم القتال ضد قوات التيجراي.

جاء البيان بعد ستة أسابيع تقريبًا من إعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة تيجراي الشمالية.

اندلعت الحرب في نوفمبر بين القوات الفيدرالية وقوات جبهة تحرير تيجراي الشعبية التي تسيطر على تيجراي.

في الأسابيع الأخيرة ، امتد القتال إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين ، مما أدى إلى نزوح حوالي 170 ألف شخص ، وفقًا للأمم المتحدة.

لقي ما لا يقل عن 12 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في هجوم على المدنيين في منطقة عفار الإثيوبية التي تضررت في الأسابيع الأخيرة من القتال بين متمردي تيجراي والقوات الحكومية ، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الثلاثاء من مسؤول.

آبي أحمد يشعل الحرب

امتد الصراع في تيجراي ، الذي استمر تسعة أشهر ، في الأسابيع الأخيرة إلى منطقتين متجاورتين ، عفار وأمهرة.

منذ اليوم الأول ، رأى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي هذه النزاعات على أنها "فرصة لاستعادة سلطة الدولة المفقودة في منطقة تيجراي" ، وتلقين درسًا لتيجراي. وقد ألقى رسائل قاسية وحشد الجيش الإثيوبي ضد المنطقة.

شن الجيش الإثيوبي في 5 نوفمبر 2020 هجوماً شاملاً على منطقة تيجراي التي يبلغ عدد سكانها نحو 7.2 مليون نسمة ، وبدأ صراع عنيف.

توجه الجيش الإثيوبي بشكل أساسي إلى مدينة ميكيلي ، التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تيجراي الشعبية ، التي حكمت المنطقة منذ عام 1991 كجزء من الهيكل الاتحادي العرقي في البلاد.

استولى الجيش الإثيوبي على مدينة ميكيلي ، التي يبلغ عدد سكانها نحو 330 ألف نسمة ، في الاشتباكات الدامية يومي 17 و 28 نوفمبر 2020، لكنه طرد منها في يونيو، وأعلن آبي أحمد وقف إطلاق النار من جانب واحد، ويظهر إنه سيخرق إعلانه من جانب واحد ليشعل الحرب الأهلية في إثيوبيا بكل قوة، في صراع يقول المراقبون الدوليون إنه سيكلف منطقة القرن الإفريقي الكثير، خاصة وإن لإثيوبيا علاقات متوترة بدول مصر والسودان وأمريكا ودول أخرى لاترى وجاهة أو حكمة في تصرفات إثيوبيا المتهورة.