EN
خرجت السفيرة الأثيوبية في إسرائيل، ريتا أليمو، بتصريحٍ مثير عبرت فيه عن رؤية دولتها للعلاقات مع إسرائيل، وأنها أصبحت في مرحلة جيدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "ena.et"، الذي قال إن السفارة الأثيوبية في إسرائيل، نظمت اجتماعا تشاوريا بالتعاون مع مؤسسة التصدير والتعاون الدولي الإسرائيلية حول "سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين".
وترى إثيوبيا أن إسرائيل، نقطة إنطلاق لها لمساعداتها في إيجاد فرص تجارية واستثمارية.
وقال نائب مدير مؤسسة التصدير والتعاون الدولي الإسرائيلية ، سابين سيجال: "إن مثل هذه المنصات ضرورية لحل التحديات التي يواجهها المستثمرون وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين".
وبيّنت السفيرة الإثيوبية في إسرائيل، ريتا أليمو، الفرص الاستثمارية الوفيرة في البلاد، مشيرة كذلك إلى "العلاقات التاريخية القوية بين البلدين".
كما صرّح مستثمرون يعملون حاليًا في إثيوبيا خلال المناقشة بأن "فرص الاستثمار في إثيوبيا ضخمة، وأنهم نجحوا حتى الآن في أنشطتهم"، لافتين أيضا إلى ما يوُصف بـ "بعض التحديات التي يواجهونها في أنشطتهم".
يأتي ذلك في ظل استمرار الرفض العربي لممارسات إثيوبيا حول سد النهضة، وأيضًا رفض تواجد إسرائيل في أفريقيا، وكذلك النظر بشك للعلاقات بين أديس أبابا وتل أبيب.
وسبق وإن أعربت سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، المندوبيات الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا عن اعتراضهم الشديد ورفضهم القاطع على قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي واعتماد أوراق سفيرها من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأصدرت السفارات السبع مذكرة مشتركة كان نصها كالتالي:
"بالإشارة إلى بيان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الصادر بتاريخ 22 يوليو 2021 والمتعلق بلقائه مع سفير إسرائيل لدى إثيوبيا واستلام وثائق اعتماده، وتود السفارات المذكورة أعلاه إخطار المفوضية الموقرة رفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسألة سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الافريقي على أعلى مستويات صنع القرار فيه ومنذ زمن طويل مقررات واضحة تعبر عن موقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والمدين لممارسات اسرائيل بكافة اشكالها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تتعارض مع المصلحة العليا للاتحاد وقيمة ومثله ومقرراته".
