الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسان دياب : التنازلات صغيرة أمام تشكيل الحكومة ومصلحة لبنان

لبنان
لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور حسان دياب، أن هناك أملا في الخروج من حالة المراوحة في تشكيل الحكومة والتوقف عما وصفه بالدوران في الحلقة المفرغة التي شهدت أطول فترة لتصريف الأعمال في تاريخ لبنان.


وشدد دياب - في بيان بمناسبة مرور سنة على استقالة حكومته - على ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، موضحا أن التنازلات صغيرة أمام مصلحة لبنان واللبنانيين، والمكاسب بلا قيمة إذا حصل الارتطام.


وأضاف أن هناك رهانا على نجاح المحاولات الجارية لتشكيل حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة العميقة التي يعاني لبنان تحت وطأتها، داعيا جميع المخلصين لهذا الوطن، أن يتجاوزا كل الحسابات، وأن يتخلّوا عن كل المصالح، من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل إنهاء الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون.


وقال دياب: "سنة كاملة مرت على استقالة الحكومة، والبلد ما يزال يرزح تحت وطأة أزمة عميقة، واللبنانيون يواجهون معاناة شديدة جداً، بينما لم تفلح المساعي، خلال سنة كاملة، لتشكيل حكومة تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه الممرّ الوحيد المتاح راهناً للخروج من حالة الانهيار."


واستطرد حسان دياب قائلا :"إنه عندما استقالت حكومته، كانت المفاوضات مع صندوق النقد قد قطعت شوطا في التفاهم على خطة التعافي التي وضعناها، لكن انفجار ميناء بيروت أدى إلى استقالتها، فتوقفت المفاوضات، وانهارت كل مقومات المناعة المالية والاقتصادية والاجتماعية في ظل انقطاع خارجي تام عن مساعدة لبنان اقتصادياً ومالياً، حيث اقتصرت معظم تلك المساعدات على معالجة تداعيات انفجار 4 أغسطس".


وأوضح أنه على مدى سنة كاملة، وهي أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان، تعاملت الحكومة المستقيلة مع الأزمات على الرغم من ضعف إمكاناتها، وضيق صلاحياتها، وفي ظل تجاذبات سياسية داخلية حادة. 
واعتبر دياب أنه من الظلم اتهام حكومة تصريف الأعمال بالتقاعس أو التهرب من المسؤولية، فكل وزير من هذه الحكومة، لم ينقطع عن عمله، ولم يتوقّف عن بذل كل جهد للتعامل مع الأزمات المتتالية والمتلاحقة.


-