أفادت شبكة "سكاي نيوز"، بتوقف أكبر مصنع لصناعة وإنتاج الأمصال في لبنان، بسبب فقدان مادة المازوت.
ويشار إلى أن هذا المصنع يمد 70% من المستشفيات بالأمصال.
وفي السياق ذاته، ناشد أصحاب المولدات في مدينة عكار المعنيين وفاعليات المنطقة في بيان، "ضرورة تأمين كميات كافية من المازوت لمولداتهم، بعد نفاد الكمية داخل خزاناتهم، ولعدم قدرتهم على شراء المازوت من السوق السوداء، كي لا يترتب على المواطنين ارتفاع كبير في فاتورة الكهرباء".
كما ناشدوا "الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش تأمين أقصى الحماية اللازمة للصهاريج المحملة بالمازوت، والمتوجهة إلى محافظة عكار، وانهاء حالات التعدي التي تتم عليها، وافراغ حمولتها بشكل غير قانوني ودون وجه حق".
وكان نقيب موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، قد أعلن، أمس الإثنين، أن مادة الغاز الموجود في البلد تكفي لمدة 10 أيام فقط.
وقال أبو شقرا: "أجرينا عدة اتصالات صباحا مع رئيس تجمع الشركات، جورج فياض، الذي أكد أن هناك صعوبة بالموافقات المسبقة الصادرة عن مصرف لبنان، والدولة تعلم بذلك".
وطالب بالاهتمام بهذا الموضوع "لأن هناك صعوبة كبيرة بسبب غياب هذه المادة، في وقت أن السوق بحاجة لـ 17 مليون ليتر يوميا للاستهلاك".
وتوجه نقيب موزعي المحروقات إلى المسؤولين اللبنانيين قائلا: "الشعب بحاجة إليكم في هذا الوضع الصعب، فماذا تنتظرون؟ الاتصالات تأتينا من كل المناطق اللبنانية على حساب 100 ليتر مازوت، والمسؤولون غير واعين لما يحدث"، بحسب "روسيا اليوم".
هذا ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.