قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في مكالمة هاتفية.. ماذا دار بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي؟

العلم الأمريكي والعلم السعودي - أرشيفية
العلم الأمريكي والعلم السعودي - أرشيفية
×

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الاتصال الذي جمعه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وكتب بلينكن في تغريدة على “تويتر”: "تحدثت مرة أخرى مع وزير الخارجية السعودي عن الهجوم الإيراني الأخير في بحر العرب والتعاون الأمني بيننا".

وأضاف: "ناقشنا أيضًا دعم وقف إطلاق النار في اليمن والحاجة إلى إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان".

وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفيًا، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وخلال الاتصال، استعرض الوزيران العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث أبرز المستجدات في المنطقة.

اتصال وزير الخارجية السعودي بنظيره الأمريكي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك اتصالات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية باستمرار مرتبطة بالشراكة الأمريكية الخليجية، خاصة مع الإمارات والسعودية.

الرسائل الأمريكية للسعودية

وأضاف فهمي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك رسائل أمريكية للسعودية بأنها داعمة لأمن الخليج واستمرارها في هذا الإطار، ورسائل طمأنينة وضمانات للجانب السعودي في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الخليج والمواجهات التي حتى الآن قد تكون محسوبة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى.

وأكد أن "هناك رسائل أمريكية أخرى من المكالمة التي حدث بين وزيرى الخارجية الأمريكي والسعودي تضمنت العمق في الشراكة بين الدولتين فيما يتضمن التنسيق الدائم وتوحيد المواقف والتوجهات، وأيضا التحسب لما هو قادم في منطقة الخليج وهو استمرار المواجهات والتعرض لناقلات النفط السعودي من جانب الحوثيين والسفن العابرة، مما سيؤثر على حركة التجارة العالمية".

إجراءات إسرائيلية في الخليج

ولفت إلى أن "إسرائيل تتحدث عن تكوين تحالف دولي بحري ونقاط تفتيش ومحطات للتنبيه المبكر في بحر الخليج وإجراءات ستتم داخل حلف الناتو وسيشاركها مع الجانب الأمريكي، لذلك فالسعودية في قلب المواجهة والرسالة الواضحة التي جاءت في الاتصال بين وزيرى الخارجية هي التأكيد على خطورة الموقف الراهن في المنطقة ومحاولة التعامل معه بصورة جدية".

مراوغة إيرانية

وأوضح أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيد حسابتها وأولوياتها وسياساتها تجاه منطقة الخليج والسعودية والإمارات على وجه الخصوص في هذا التوقيت، خاصة أن إيران ستستمر في المراوغة ليس فقط في المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي لأن هذا سيتم قريبا بعد تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، لكن سـ تراوغ في حالة عدم الاستقرار الراهنة في منطقة الخليج".

تقارب سعودي أمريكي أوروبي

وتابع: "السعودية تقترب من الإدارة الأمريكية بحسابات ومصالح مشتركة، وهناك حرص شديد على هذا التقارب، ومن الواضح أيضا أن الاتحاد الأوروبي حريص على هذا التقارب مع السعودية وسيكون له حسابات كبيرة على مسار العلاقات السعودية الأمريكية، خاصة مع استمرار العمليات الإيرانية في منطقة الخليج".