EN
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، صد هجمات لحركة طالبان في إقليم باكتيا وتكبيدها خسائر كبيرة.
وقالت الدفاع الأفغانية إن القوات تصدت بنجاح لهجوم مسلحي طالبان على مدينة مزار شريف، شمال أفغانستان، مشيرة إلى مقتل عدد من عناصر الحركة الإرهابية خلال صد الهجوم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حركة طالبان اقترابها من السيطرة على مركز ولاية فراه على الحدود الأفغانية الإيرانية.
ويأتي ذلك بعدما بسطت حركة طالبان سيطرتها على 6 عواصم ولايات أفغانية، استولت على ثلاث منها في اليوم السابق، بما في ذلك مدينة قندوز.
وقالت حركة "طالبان" الأفغانية، أمس الاثنين، إنها سيطرت على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في "تويتر"، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.
في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، أعلنت الخارجية الامريكية، إرسال موفدها لدى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إلى العاصمة القطرية، الدوحة؛ للمشاركة في المحادثات الأفغانية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن خليل زاد سيضغط على طالبان؛ لوقف هجومها العسكري، والتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية، ومحاولة تشكيل رد دولي على الوضع المتدهور في أفغانستان.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قالت إن الوضع الأمني في أفغانستان لا يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف البنتاجون إن: "الجيش الأفغاني يستطيع إحداث فرق في المشهد الميداني".
وواصل: "لدينا قنوات حوار مفتوحة مع باكستان بشأن الأوضاع في أفغانستان".
وأكد "البنتاجون" أن القوات الأفغانية الحكومية تتحمل مسؤولية حماية الشعب الأفغاني، و"نطالب دول جوار أفغانستان بعدم زيادة المشهد تعقيدا".
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت، أمس الاثنين، عن بدء عملية لاستعادة عاصمة ولاية تخار واستعادة بعض المناطق من طالبان، كما أعلن أيضا المكتب الرئاسي في كابول عن أن أفغانستان قررت،الاثنين، تسليح الجماعات المدنية في ضوء الهجوم الذي تشنه طالبان عبر البلاد.
وذكر المكتب في بيان "صدر في هذا الاجتماع قرار حول دعم القوات الامنية وصون الجمهورية والحفاظ عليها وتماسك وتقوية وتجهيز الانتفاضات الشعبية ضد هجمات العدو".
