أعلنت الخارجية الامريكية، اليوم الثلاثاء، إرسال موفدها لدى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إلى العاصمة القطرية، الدوحة؛ للمشاركة في المحادثات الأفغانية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن خليل زاد سيضغط على طالبان؛ لوقف هجومها العسكري، والتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية، ومحاولة تشكيل رد دولي على الوضع المتدهور في أفغانستان.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قالتإن الوضع الأمني في أفغانستان لا يسير في الاتجاه الصحيح.
وبحسب "الشرق" السعودية، قال البنتاجون إن: "الجيش الأفغاني يستطيع إحداث فرق في المشهد الميداني".
وواصلت: "لدينا قنوات حوار مفتوحة مع باكستان بشأن الأوضاع في أفغانستان".
وأكدت “البنتاجون” أن القوات الأفغانية الحكومية تتحمل مسؤولية حماية الشعب الأفغاني، و"نطالب دول جوار أفغانستان بعدم زيادة المشهد تعقيدا".
وأوصحت: "تحدثنا عن قلقنا من أن توفر باكستان ملاذات آمنة لطالبان عبر الحدود".
وواصلت:"لدينا الصلاحيات خلال فترة الانسحاب للقيام بضربات جوية في أفغانستان".
واستطردت: "ما زلنا نتحاور مع الحكومة الباكستانية بشأن الملاجئ الآمنة لطالبان وبقية الجماعات الأخرى في المناطق الحدودية".