أعرب الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، عن استيائه الشديد لما وصل إليه المسلمين الآن، خاصة أن هناك رجل يقتل زوجته لأنه قرأ في مذكراتها أنها لا تحبه وكأن عدم الحب له مبرر للقتل، في حين أن هناك امرأة تقتل زوجها بسكين في قلبه لمجرد خلاف على مصروف المنزل، مضيفًا: "أهذا يحدث في بلد الأزهر وبلد الأمن والأمان مصر؟".
وأضاف "علي"، خلال لقائه مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي؛ في برنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الاثنين، أنه عندما وقفت أمام هذا الأمر فلم أجد شيء يفسر هذا إلا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده وهذا قسم من النبي الكريم لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوماً لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل.. قيل وكيف ذلك قال الهرج القاتل والمقتول في النار".
وتابع: "معنى كلمة الهرج "القتل" أو شدة القتل أو كثرة القتل"، مشيرًا إلى أن النبي الكريم قال "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج.. قيل وما الهرج، قيل القتل القتل".
ظاهرة قتل الأزواج
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إنه المتابع للأحداث خلال الأيام الماضية يجد بشاعة، مشيرًا إلى أن قتل الأزواج وفتن آخر الزمان، القاتل والمقتول في النار، موضحًا أن ما يحدث اليوم تحدث عنه الرسول صلى عليه وسلم.
وأضاف "علي"، خلال لقائه مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي؛ في برنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن هناك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم توضح ما يحدث في الوقت الحالي، وعن كثرة القتل، مستدركًا أنه "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج".
وأشار الداعية الإسلامي إلى اختلاف المفاهيم، وغياب الوازع الديني، وغياب دور الأسرة في تعليم أبنائهم، وغياب دور الفن الهادف، مشيرًا إلى أن ما يحدث من علامات الساعة وقرب يوم القيامة.
وأوضح أن الشارع المصري شهد جرائم غريبة وغير مسبوقة تتمثل في قتل الأزواج بعضهم البعض، حيث انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير الآونة الأخيرة، وأصبح لا يمر يومان أو ثلاثة إلا ونسمع جريمة من هذا النوع، الأمر الذي يجعلنا نقف كثيرا للتفكير بأن هذه الظاهرة ظاهرة نفسية اجتماعية أكثر منها سلوكًا إجراميًا.