أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أنه على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الالتزام بتعهداتهم ضمن الاتفاق النووي.
وقال رئيسي في اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن كلا من الولايات المتحدة والأوروبيين يجب أن يفوا بالتزاماتهم إزاء معاهدة الاتفاق النووي؛ مشددا على ضرورة أن تضمن محاثات فيينا حقوق إيران.
وقال الرئيس الإيراني: "في أي مفاوضات قادمة يجب الحفاظ على حقوق الشعب الإيراني وضمان مصالح البلاد".
وأشار رئيسي ، خلال اتصاله الهاتفي بماكرون إلى الانتهاكات المتكررة من واشنطن بحق الاتفاق النووي وفشل الدول الأوروبية الثلاث في الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق - الرئاسة الإيرانية.
وشدد الرئيس الإيراني على أن طهران جادة في توفير الأمن والحفاظ على قوة الردع في المنطقة.
كما أعرب رئيسي لماكرون عن ترحيب إيران الكبير بدور فرنسا في مساعدة لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تترك أبدا المفاوضات في فيينا، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يتردد في السعي لرفع الحظر عن طهران، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي.
وكان موظف كبير في الاتحاد الأوروبي أفاد، السبت، أن إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن المحادثات يمكن أن تستأنف في فيينا بداية سبتمبر.