شارك فريق كورال كلية الآداب جامعة عين شمس بمهرجان جامعة عين شمس للموسيقى والكورال ٢٠٢١ الذى أقيم بمسرح كلية البنات.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب، وإشراف وحضور الدكتور حنان كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ومتابعة. نعمات خليفة مديرة إدارة رعاية الشباب ، وبحضور عدد كبير من الطلاب وعلى رأسهم محمد حمدي رئيس اتحاد الطلاب ، روضة العجمي نائب رئيس الاتحاد، مصطفى خميس أمين اللجنة الفنية و مساعده إسلام عبد الحكيم ، وعدد من مسئولي اللجنة الفنية بإدارة رعاية الشباب.
وأعربت الدكتورة حنان كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب عن سعادتها بمشاركة كورال الكلية تحت شعار " نغني لنحيا " بالمهرجان وبالأداء الغنائي البارع والمشرف ، حيث أجاد فريق كورال الكلية، وسط انسجام الحضور وتصفيقهم واستمتاعهم بالفقرات الغنائية التي قدمها الكورال تحت إشراف المايسترو أحمد محسن، كما نجح كورال الكلية في إلقاء عدد من الأغاني التراثية والطربية التي تتميز بالأصالة والصعوبة في الأداء إلا على المتميزين ، وكان قد شارك في الكورال ٢٢ طالبا وطالبة على رأسهم نسمة مصطفى بيومي رئيسة الكورال.
الجدير بالذكر توجهت الهيئة العامة لتعليم الكبار بخالص الشكر والتقدير لجامعة عين شمس لما تقوم به من جهود حثيثة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وثمنت الهيئة دور شباب الجامعة الواعد فى المشروع القومي لإعلان مصرنا الحبيبة خالية من الأمية وتصدرت الجامعة قائمة الجامعات المصرية فى مجال محو الأمية بإجمالي ٢١٠٩٠ دارس ناجح خلال العام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠٢١ الأمر الذى يعد نقلة نوعية فى النتائج المحققة بما يتناسب مع قيمة ومكانة الجامعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وذلك انطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية لعام ٢٠٣٠ وتنفيذا لمبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و تحت شعار حياة كريمة بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030، حيث تعد الأمية قضية وطن، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه، وتعوق عمليات التنمية المستدامة، وإحداث نقلة حقيقية فى مجالات العمل المختلفة، وبوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر، حيث يبلغ عدد الأميين في مصر، حوالي 17 مليون أمي، بنسبة 27 % من إجمالي عدد السكان في الشريحة العمرية من ( 15 عام فأكثر)، وتزداد نسبة الإناث الأميات عن نسبة الذكور بحوالي 10 %.
ولأن الحرب على الأمية ليست مسئولية الجهات الرسمية وحدها بل مسئولية الجميع و في ظل وجود مناطق عدة في مختلف المحافظات ترتفع بها نسبة الأمية ، لذا اهتمت الجامعة بالمشاركة في مبادرات القضاء على هذه الظاهرة التى تقف عقبة أمام تقدم مصر.