EN
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي المنهار بينها وبين القوى الدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في إفادة صحفية، إن "طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي"، مؤكدًا أن إيران لن تنسحب من مفاوضات فيينا.
وتابع خطيب زاده قائلا إن "طهران لن تترك مفاوضات فيينا أبدا والرئيس سيسعى لرفع العقوبات".
وتعقيبا على تهديدات وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بشأن محاسبة إيران على الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" قبالة سواحل عُمان، اعتبر خطيب زاده أن تلك التصريحات "غير مسؤولة".
وأكد مسؤول أوروبي، قبل أيام، أن إيران مستعدة لمواصلة محادثات فيينا بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني.
وقال مسؤول أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إيران مستعدة لمواصلة مفاوضات فيينا النووية، مضيفا أن المحادثات يمكن أن تُستأنف بداية سبتمبر المقبل.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى ضرورة تشكيل حكومة إيرانية وتسمية وزير للخارجية ومن ثم تعيين فريق المفاوضين إلى فيينا لاستئناف المفاوضات.
