قالت راندا فارس، مدير مشروع مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ، إن التواصل بدأ يختفى من البيوت من المصرية ولو موجود يكن سلبى بطريقة كبيرة لأن هناك طرف يأخذ الأخر على أنه ملكية وحق مكتسب ، لافتة أنه يوجد أنانية فى التعامل وكل طرف يحاول إثبات وجهة نظرة فقط دون الاستماع للطرف الآخر.
تابعت ، مدير مشروع مودة ، خلال لقائها في برنامج " من مصر" المذاع علي فضائيةcbc، أنه غاب عن الأسرة التغافل والتسامح فلابد عدم الوقوف على كل تفصيلة في الحياة فهناك بعض الأمور التى لا تستدعي الوقوف عندها لأن هذا يفقد الأطراف التواصل ، معقبة أن الخلاف يوجد به تواصل إيجابي لأنه ممكن أن يوصل لنقطة صلح وتفاهم وحل المشاكل وإنهاء الرواسب بينهم.
أكدت مدير مشروع مودة، أن هناك كثير من البيوت أصبح الخلاف بها يهدم البيوت وتفاصيل صغيرة تستدعي دخول محكمة الأسرة، مضيفة أن عدم مراعاة الشخص الآخر والزن على أي أمر وعدم اختيار توقيت معين .
أضافت مدير مشروع مودة، أن هناك الكثير من الطرق لحل المشاكل الزوجية ومناقشتها والوصول إلي اتفاق بنقاط معينة يجب تحقيقها وتحديد الإيجابيات السلبيات لكل حل من الحلول، منوهة إلى أن التواصل هو أفضل حل وأنجحهم على الإطلاق.