قال عمرو الورداني، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية ورئيس وحدة الإرشاد الزواجي، إن هناك 5 نقاط تسببت في تراجع التوافق الزوجي في مصر ، أولهم الحساسية الزواجية وذلك لأن الناس غير مؤهلة للزواج والوقوف على كل تفصيله، ثانيهم هي إصرار النمطية عند المرأة والرجل والإيحاء بفرض سوء النية عند الطرفين.

تابع أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه في برنامج " من مصر" المذاع علي فضائيةcbc، أننا ندعم الصراع بين الزوجين وأول مشكلين يكونوا في الزواج هم: “من الذي سيقود البيت ومن المعيار وعدم اعتبار الطرف الآخر، معقباً أن هناك وجهة نظر للرجال بعدم اعترافه بقدرة الست بقيادة المنزل وعدم الثقة المطلقة فيها”.

أكد أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن هناك 3 أنواع من الزن هم الزن العقابي والحبسي وعدم الثقة في الآخر، موضحاً أن علاج الزن هو الجلوس مع الطرف الأخر ووضع خارطة طريق وجعل لجام الأمور في يد الست ، منوهاً إلى أن الست بتزن لأنها تبحث عن الأمان.

أوضح أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية ، أن عملية التفاهم تسير ب 3 خطوات هم الفهم والتفهم والتفاهم، فهناك مشاكل كثيرة في عملية الفهم فكل شخص بيفهم ما يحب أن يفهمه هو وعدم الاهتمام بوجهة نظر الشخص الآخر ، موضحاً أن كل شخص يحاول بقدر الإمكان ينفذ إرادته بغض النظر عن الطرف الآخر.