الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الوفاء بالنذر على مرتين؟ مجمع البحوث يوضح

صدى البلد

تلقى مجمع البحوث الاسلامية، سؤالا، مضمونه: “ما حكم الوفاء بالنذر على مرتين؛ نظرا لعدم استطاعتي الوفاء به على مرة واحدة؟”.

 

وقال مجمع البحوث الإسلامية ردا على السؤال: لا حرج على الناذر أن يوفي بنذره مقسطًا على مرتين؛ لأن المطلوب، الوفاء، متى استطاع لذلك سبيلًا، عملا بقوله- تعالى- "يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا،" وقوله صلى الله عليه وسلم “ من نذر أن يطع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه ”.

 

وأضاف مجمع البحوث أن  الواجبات تؤدي على قدر الاستطاعة قال تعالى " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " وقال صلى الله عليه وسلم “ إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم”.

 

هل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من النذر

نذر رجل قائلًا: لو صحَّ ابني من المرض فسأطعم المصلين الحاضرين في يوم الجمعة في هذا المسجد. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا الطعام؟ أو نَذَر: لو صحَّ ابني من المرض فسأضحي الغنم في يوم عيد الأضحى. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا اللحم؟ أريد الجواب على مذهب الحنفية؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء المصررية ردا على السؤال: إن النذر في الحالتين صحيحٌ، ولا يجوز للأغنياء الأكل منه على مذهب الحنفية؛ لأن الزكاةَ لا تصحُّ للأغنياء، فكذلك لا يصح نذرُ الصدقةِ لهم.

وأضافت دار الإفتاء  عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أنه مَن نذر الأضحية فعليه شاتان: شاة للأضحية، وشاة للنذر، إلا إذا كان قد قصد بنذره الإخبارَ عن الأضحية الواجبة لا الزيادة عليها؛ فيلزمه حينئذٍ شاةٌ واحدة.

 

أيهما أولى سداد الدين أم الوفاء بالنذر

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.


وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.