قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طريقة سحرية للمواظبة على الصلاة.. الإفتاء توضح

طريقة سحرية للمواظبة على الصلاة
طريقة سحرية للمواظبة على الصلاة
×

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، يقول صاحبه: "كيف أواظب على الصلاة؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال: يجب على الإنسان أن يجاهد نفسه وهواه، وإذا سمعت الأذان قم إلى الصلاة وأدها في وقتها، فعن السيدة عائشة أنها قالت: "كان النبي نتحدث معه ويتحدث معنا فإذا حضرت الصلاة قام حتى كأنا لا نعرفه ولا يعرفنا".

وأضاف أمين الفتوى، أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي عماد الدين فعلى الإنسان ألا يتهاون في أدائها على وقتها، لأنها إذا صلحت صلح العمل كله وإذا فسدت فسد العمل كله، حيث أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فهي صلة بين العبد وربه.

وتابع أمين الفتوى، أن حل الانتظام في الصلاة؛ جاء في حديث السيدة عائشة- رضي الله عنها- حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا نودي للصلاة يتركهم ويبادر ويذهب إلى الصلاة وكأنه لا يعرفهم ولا يعرفونه، استجابةً لقول الله- تعالى- «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا».

وأكد أنه يجب على كل إنسان أن يبادر للصلاة بمجرد سماع النداء لها، كون ذلك الفعل يعينه على المواظبة والاستمرار فيها.


كيفية قضاءالصلوات الفائتة

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المسلم قضاء ما فاته من صلوات، لأنها دين سيحاسب عليها يوم القيامة.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة على قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير جدًّا من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى عشر سنين؟»، أنه يجب على المسلم في هذه الحالة أن يقضي ما فاته من الصلوات المفروضة؛ وذلك بأن يصلي مع كل فريضةٍ حاضرةٍ فريضةً مما فاتته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ -نام- أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: «أَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي» [طه: 14]» رواه مسلم.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة


قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن الإنسان الذي فاتته صلوات كثيرة ولا يدري كم فاته منها تحديدًا؛ عليه أن يقدر بالتقريب كم فاته من الصلوات ويُحكم في ذلك غلبة الظن، ومن ثم يجب عليه أداؤها.

وأضاف «الورداني»، في فتوى له، ردًا على سؤال عن: "كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنوات لا يعلم عددها"، أن التقريب وغلبة الظن باب من أبواب إبراء الذمة من الحقوق التي تتعلق بالله، مؤكدًا أن أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ الصلاة، ولذلك ينبغي عليه ألا يتهاون في أدائها.

وأشار إلى أن غلبة الظن يلجأ إليها الإنسان عند فقدان اليقين، موضحًا أن الحال كذلك في تحديد اتجاه القبلة التي يجتهد الإنسان قدر ما استطاع في تحديدها عملًا بقول الله تعالى: «فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ»البقرة، فإذا تعذر على الإنسان تحديدها؛ صلى حيثما رأى من موافقة اتجاه الكعبة عملا بقوله تعالى: «وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)»البقرة.