الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة.. اكتشاف كنز دفين في مقبرة داخل سقارة

صدى البلد

قدمت مصر لـ علماء الآثار ثروة من الأسرار التي لا توصف، خاصة مع الاكتشاف الأخير عن "التابوت المذهب الأول" في موقع في سقارة، إضافة إلى الكنز الدفين.

 

يبحث علماء المصريات وعلماء الآثار في موقع سقارة منذ سنوات، حيث اشتهرت بكونها مقبرة قديمة شاسعة لملوك وأفراد العائلة المالكة المصرية، فقد كانت ذات يوم مقبرة للعاصمة المصرية القديمة "ممفيس" وتحتوي على عدد من الأهرامات.

 

اكتشف عالم الآثار محمد يوسف مؤخرًا اكتشافًا مذهلاً في أعماق الأرض بالقرب من المبنى، حيث سلط الضوء عبر فجوة في الكهف، وخلالها وجد تمثال صغير مرسوم للإله الجنائزي "بتاح - سوكر" أوزوريس ، بوجه ذهبي وتاج مضفر.

 

ذهب يوسف ليجد مجموعة من التماثيل، ثم وجد بعد ذلك واحد من أول توابيت الموقع المطلية بالذهب على الإطلاق، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

 

تمت متابعة الحفريات خلال التقرير الوثائقي والخاص لقناة سميثسونيان "داخل مقابر سقارة".

 

في البداية، اعتقد يوسف أن التابوت "تضرر جزئيًا"، مع الحرص الشديد على عدم إحداث أي تشققات في الخارج عند إزالة الغطاء، وأخذ قطعة واحدة من الخشب بعناية من وجه التابوت، وكشفت مومياء عن نفسها، وصرخ أحد علماء الآثار: "قناع مذهب!".

 

وقال يوسف: "اللامعة التي اكتشفناها على التمثال لأن الوجه مذهّب، وهذا أول ما تم العثور عليه في هذا الموقع".

 

غطت طبقة رقيقة من الذهب وجه القناع، وبينما لم يكن مصنوعًا من الذهب الخالص مثل ذلك الذي في قناع توت عنخ آمون، ولكن تلك الطبقة الذهبية تدل على أن صاحب التمثال كان واحدا من الأثرياء في مصر القديمة، فالنخبة تستطيع شراء الذهب الذي له أهمية دينية خاصة.

 

 

وقال عالم المصريات الدكتور بوب بيانكي: "في مصر القديمة، كان الاعتقاد أن جلد آلهتهم مصنوع من الذهب، لذلك من خلال طلاء وعاء يحتوي على المومياء بطلاء ذهبي، أو تذهيب الوجه، سيكون المتوفى في الواقع إلهًا حيًا بجلد ذهبي".

 

تعني حالة التابوت السيئة وأهمية القناع أنه لا يمكن تركه دون رقابة في أعماق الأرض، فكان على يوسف وفريقه استخدام تقنيات الهندسة المصرية القديمة من أجل رفع القطعة الأثرية من البئر.

 

باستخدام tambora القديم أو ما تعرف بـ نظام بكرة، قاموا بدفع التابوت عبر العمود المحكم، وبذلك نجحوا في جلب القطعة إلى السطح.