زعم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن "نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، جاءت إلى المسلحين في جرود عرسال والقلمون".
وفي خطاب بمناسبة ذكرى حرب 2006، قال نصر الله إن "المسلحين في جرود عرسال والقلمون هم من احتاجوا نترات الأمونيوم لتصنيع المتفجرات"، مشيرا إلى أن "من أتى بالنترات إلى المرفأ هي الجماعات اللبنانية الداعمة لهؤلاء المسلحين".
وأضاف أن "حزب الله والجيش السوري لا يحتاجان للنترات لتصنيع المتفجرات".
وأشار إلى أن "حزب الله تعاطى مع حادثة انفجار مرفأ بيروت على أنها كارثة وطنية".
وتابع: "كل الجهات التي ساهمت بالتحقيق وصلت إلى استنتاج واحد بأنه لا وجود لسلاح ولا ذخائر في مرفأ بيروت، وبعد سقوط الفرضيات التي حاولوا من خلالها ربط انفجار المرفأ بحزب الله لجأوا إلى موضوع النيترات".
ووجه رسالة إلى أهالي ضحايا انفجار المرفأ قائلا: "الذين ساهموا في الإساءة لقضيتكم هم من حولوها من وطنية إلى أزمة مسيحية - إسلامية".
وأكد أن "الحزب لا يخشى التحقيق لأنه ليس متهما من قبل الأجهزة القضائية في قضية انفجار المرفأ".
ودعا القضاء إلى إعلان التقرير الفني والتقني الذي يحدد آلية التفجير إن كان إهمالا أو هجوماً إسرائيليا.
وأضاف أن "المطلوب من القاضي وحدة معايير غير موجودة حاليا".