قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فوارق بين الألفاظ الواردة في القرآن والتي قد تحمل معاني متشابهة.
وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هناك فرق بين التأمل والتدبر والتفكر في كتاب الله، فالتأمل هو النظر بالعين المجردة، والتفكر هو إعمال العقل فيما تراه بالعين المجردة، والتدبر هو النظر إلى معاني الكلمات وما تؤول إليه ونتيجة هذه الكلمات.
وأشار خالد الجندي إلى أن المولى سبحانه وتعالى يعجب ممن يقرأ القرآن ولا يتدبر فيقول الله تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" منوها أن التدبر هو أهم واجبات المسلم للتعامل مع القرآن.
وأوضح، أن القرآن أورد قصص قرآنية كي يتدبرها المسلم ويعرف لماذا أورد القرآن هذه القصص.
وأضاف، أن الحكمة من ورود قصة أصحاب الكهف في القرآن، إيصال رسالة للمسلم ليتعلم أن الذي يتمسك بالله يحفظه الله، وكذلك كي يتعلم أنه لا يوجد مستحيل وأن الله إذا أراد حفظ عبده يسخر له ما في السماوات وما في الأرض، فالله غير كل قوانين الحياة لحماية أصحاب الكهف.
وأكد أن معجزة أصحاب الكهف قد تتكرر في حياتنا، فالله هو الذي أحدثها مع أصحاب الكهف هو القادر على أن يكررها مرة أخرى.