أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، بيانا فندت فيه الأنباء التي تتحدث عن رفض الجزائر، الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد خلال الفترة الأخيرة.
قالت الخارجية الجزائرية في بيان: “ننفي بالمطلق الأنباء التي تتحدث عن رفضنا إجراءات الرئيس التونسي الأخيرة”، وفقًا لفضائية “الشرق” السعودية.
أضاف البيان “بعض وسائل الإعلام تعمل على تشويش العلاقات الجزائرية مع تونس ودول الجوار”.
وتابع: “علاقتنا مع تونس قوية وسياستنا تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد تعهد خلال اتصال هاتفي بماكرون في وقت سابق من اليوم، بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت وباستكمال احترام الشرعية الشعبية.
وشهدت تونس، خلال الأيام القليلة الماضية، تطورات سياسية بالغة الأهمية تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية.
وبدأت التطورات باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.