تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم تأخير صلاة الفجر بسبب النوم عنها لكثرة عدد ساعات العمل ليلًا؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النائم ليس عليه حرج ولا تكليف، أما لو كان المسلم مستقيظا وقت صلاة الفجر فتجب عليه صلاة الفجر ولو لم يصلي فيكون عليه وزر لعدم أداء الصلاة في وقتها.
وأشار إلى أنه لو كان نائما واستيقظ في الصباح فيجب عليه الصلاة وقت الاستيقاظ ويصلي الفجر بنية القضاء لو كان بعد طلوع الشمس.
حكم صلاة الفجر قبل الشروق بربع ساعة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، عن حكم صلاة الفجر قبل الشروق بربع ساعة.
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إداة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء صلاة الفجر في هذا التوقيت، وهي صحيحة، ووقعت في وقتها.
وأوضح مدير إداة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء أن المسلم يصلي الفجر بمجرد استيقاظه، فإذا كانت صلاته قبل الشروق فهي أداء، ولو بعد الشروق تكون قضاء، وتسمى صلاة الصبح وليس الفجر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن صلاة الضحى تجوز بعد الشروق في أي وقت إلى ما قبل أذان الظهر بـ 10 دقائق.