نجح عدد من العلماء في إنتاج جيل جديد من الصقور من خلال عملية تهجين لأنواع مختلفة، مستفيدين من تطور علم البيولوجيا الجينية.
وبحسب وسائل إعلام سعودية فقد استعرض المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذي انطلق العاصمة السعودية الرياض، وسط مشاركة واسعة من الصقارين والمنتجين والمهتمين، الصقور الهجينة وعملية إنتاجها التي تتم في مزارع متخصصة للتزاوج بين أنواعها المتعددة لتنتج أنواعا تحمل مواصفات مميزة من الأم والأب، وتختلف مسمياتها حسب طرفي التهجين.
وأكد حسام بن عبد المحسن، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، حرص بلاده على دعم الموروث السعودي، خصوصا الصقر الذي رافق الأجداد وكان شريكهم في الحياة.
وتشارك في المزاد مزارع إنتاج محلية وعالمية من 14 دولة، حيث حقق في يومه الأول حصيلة مبيعات بلغت 59 ألف دولار أمريكي، لقاء خمسة صقور شهدت تنافسا قويا للظفر بها لمزاياها التي تتسم بها، وندرة سلالاتها التي تنحدر منها.