انتهت حياة شابة بين فكي نمر في ظروف مأساوية، فقد لقيت الفتاة التي تعمل في حديقة سفاري مصرعها بعد أن شن نمر هجوما على رقبتها ونهشها.
كانت الشابة التي لم يتم التعرف عليها من قبل الشرطة، من بين موظفي التنظيف وأعمال الصيانة بالحديقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كانت تعمل في حظيرة الأسود المفترسة والنمور في حديقة السفاري التشيلية، ومقرها مدينة رانكاجوا، على بعد حوالي 60 ميلاً جنوب العاصمة سانتياجو.
يقود الزائرون رحلة السفاري، حيث يُسمح للحيوانات بالتحرك بحرية، وعندما يعمل الموظفون في المنطقة، يتم حبس الحيوانات في حظائرهم.
وقالت الشرطة إن المرأة توفيت على الفور، وأضافت السلطات أن العاملة توفيت بعد إصابتها بجروح في رقبتها بعد هجوم النمر.
وقد وقع الهجوم عندما دخلت العاملة الحظيرة ولم تكن قد أدركت أن باب القفص مفتوح، ثم هاجمها النمر على الفور وماتت على الفور تقريبًا.
وقالت وليامز إسبينوزا من شرطة رانكاجوا: "لم تكن على دراية أن باب القفص كان مفتوحًا وتعرضت لهجوم من هذا النمر على الفور، مما تسبب في وفاتها في الحال".