أعلنت السلطات بإقليم جبل طارق أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا،اليوم الجمعة، تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس "كورونا" في الإقليم منذ مارس الماضي، موضحة أن الضحية في العقد السابع من عمره ولم يتلقى أي من اللقاحات المضادة للفيروس.
وقال رئيس الحكومة فابيان بيكاردو، في بيان له نقلته صحيفة "ذا جارديان البريطانية،اليوم، إنه أمر مزعج جدا أن نعلن عن حالة وفاة بسبب كوفيد-19 بعد العديد من الشهور"، ووصف ذلك الخبر بأنه "تذكرة أليمة بأن الوباء لم ينته بعد وأن ذلك الفيروس القاتل لا يزال حولنا"
ودعا بيكاردو أي مقيم في جبل طارق ممن لم يحصلوا على اللقاح إلى الاتصال بالسلطات الصحية على الفور للحصول على التطعيم، مشيرا إلى أن الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" بين من تلقوا التطعيم أقل كثيرا من الوفيات بين من لم يحصلوا عليه.
وتضم المنطقة حاليا 290 إصابة نشطة بفيروس "كورونا"، من بينها 14 حالة فقط تتلقى العلاج في المشفى.
الصحة العالمية تحذر
وعلى صعيد أخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "تيدروس جيبريسوس"، إن البشرية الآن في خطر حقيقي بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، على الرغم من نجاح عمليات التطعيم.
وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" الناتج عن تفشي فيروس كورونا، هي مؤشر على أن "الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو".
ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، لا يزال هناك تفاوت في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا في العالم، حيث يتم (في البلدان الفقيرة) تطعيم عدد أقل بكثير مما عليه في البلدان الغنية التي تنتج اللقاحات وبدأت تخطط لإعادة التطعيم.