أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان “من دروس الهجرة النبوية المشرفة.. التخطيط واعتماد الكفاءات”.

وشددت الوزارة، على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ديننا قائم على التوازن بين حاجات الروح والجسد، كما في الآية الكريمة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ".

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد سيدي علي زين العابدين بالقاهرة، أن الله تعالى بعد هذه الآية الكريمة "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

وأشار إلى أن النبي كان يقول "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي" فجمع بين صلاة الدنيا والآخرة في الدعاء.

وأكد أن المؤمن يعمر الدنيا بالدين ولا يخربها باسم الدين، منوها بأننا لابد أن نتعلم من النبي وسيرته في أفعاله وأقواله، ونسير على نهجه في تعمير الأرض.